أكد الدكتور نهاد عوض رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن الفيلم المسيء للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، فيلم "رخيص وليس عملا فنيا، ولا يعطي معلومات عن الإسلام، ولم يعرض في أي دور سينما في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لأنه لا يرقى إلى المعايير الفنية المطلوبة". وأوضح عوض في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية بثت مساء اليوم الخميس، من واشنطن أن "المسلمين وقعوا في فخ أو كمين نصبته لهم مجموعة تريد إشعال المنطقة، مثلما حدث من قبل في أزمات مماثلة مثل أزمة الكاريكاتير المسيء للرسول (ص) وغيره". وأشار إلى أن "المجموعة المسئولة عن إنتاج الفيلم المسيء وبثه على الإنترنت نجحت في استفزاز مشاعر المسلمين". وشدد على أن "الإدارة الأمريكية والمسئولين الأمريكيين في السفارات وغيرها ليس لهم علاقة على الإطلاق بإنتاج الأعمال الفنية أو عرضها". وأضاف أن "المسلمين في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يدركوا حقيقة الفيلم الأمريكي المسيء، ويتحروا الأخبار من مصادرها، وأن تتوافر لهم المعلومات الدقيقة، قبل الوقوع في فخ توتير المنطقة وتضييع الفرص عليها".