قال رئيس أركان الجيش الجزائري قايد صالح، إنه لا توجد أي طموحات سياسية للجيش في حكم البلاد، وذلك بعد أن تصاعدت المطالبات من قوى سياسية ونقابية برفع يد الجيش عن التدخل في الشئون السياسية في البلاد، التي تشهد حراكًا شعبيًا غير مسبوق. ونقل تليفزيون النهار عن قائد الجيش قوله، خلال زيارته الناحية العسكرية الرابعة بالأغواط وبسكرة: "ليعلم الجميع أنه لا طموحات سياسية لنا"، مضيفًا "أجدد تعهدي الشخصي الذي لن أحيد عنه أبدًا في المرافقة العقلانية المتسمة بالصدق ومؤسسات الدولة وقطاع العدالة". وشدد صالح على أهمية مواصلة عملية التطهير برغم مقاومة أصحاب المصالح قائلاً: "أبواق العصابة وأتباعها تحاول تمييع المسعى النبيل، من خلال تغليط الرأي العام بالإدعاء أن محاسبة الفاسدين ليست بالأولوية، إلى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد يتولى محاسبة هؤلاء المفسدين"