يعلن إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة عن إستنكارة التام للمحاولات الدنيئة لتأجيج الفتن بين المسلمين والمسيحين من خلال هذا العمل الجبان الذي يسيء إلى الإسلام وإلى رسولنا الكريم أشرف الخلق أجمعين فمن مول هذا الفيلم وساعد في تنفيذه يعلم جيداً ردود الفعل المتوقعة والتي لن تقبل إهانه دينها ونبيها . ويطالب الإتحاد الحكومة الأمريكية باعتقال ومحاكمه كل من كان له دور في تنفيذ هذا الفيلم وعلى رأسهم تيرى جونز وموريس صادق ليكونا عبره لمن يفكر في الإساءة للأديان السماوية والرموز الدينية فهناك فارق كبير بين حرية الرأي والإساءة والمساس بالمقدسات والرموز الدينيه . ويطالب محمد جرامون رئيس إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة كل المصريين مسلمين ومسيحين للتظاهر غدا في كل ميادين مصر للتعبير عن رفضهم التام وإعلان فشل هذا المخطط الجبان الذي يهدف لخلق فتنه وحاله من الانقسام الطائفي بين المسلمين والمسيحين . ويستنكر الإتحاد الدور السلبي ورد الفعل الهزيل من قبل مشيخه الأزهر وشيخها والتي أكتفت ببيان إستنكارى، ونتساءل أين دور الأزهر في مخاطبة العالم الغربي لإظهار عظمه نبينا محمد وسيرته وسماحته أين دور الأزهر في نشر الدعوة الإسلاميه؟؟! أين دور الأزهر المفقود لقيادة العالم الإسلامي وليعود مرجعيه حقيقية للإسلام وقبله للمسلمين في كل أنحاء العالم كما كان سابقاً