صرح الدكتور إبراهيم بدران صاحب فكرة جامعة النيل بأنه سيلتقي باللجنة الوزارية لحل الأزمة الخاصة بأرض الجامعة. وقال الدكتور بدران في حوار خاص مع برنامج "الحياة اليوم": "إن جامعة النيل لكي تنشأ كان لابد أن تنتمي إلى جمعية أهلية وبالفعل قمنا بإنشاء الجمعية واسميناها جمعية تطوير التعليم الاهلية وللأسف الشديد رأست هذه الجمعية لمدة اربعة سنين". وأضاف الدكتور بدران أنه تم عمل اكثر من 270 ماجستير وتمت ايضا بحوث في مصر لشركات اجنبية واكثر من ذلك تم في فترة الركود الماضية فما بالك لو كنا في فترة اكثر نشاطا من ذلك فليس من الممكن بعد ذلك ان نترك هذه الارض بسهولة بعد كل هذه الانجازات". وقال الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس امناء جامعة النيل: "إن موضوع جامعة النيل ومدينة زويل ليس موقفا للدكتور زويل"، مشيرا إلى أن جامعة النيل بدأ كمشروع ضمن خطة مجلس الوزراء لدعم التنمية ، مضيفا أنه حتى هذه اللحظة ليس هناك قرار او قانون لجامعة زويل وفي اللجنة الوزارية التي شكلت اقروا بضرورة توفيق جامعة زويل وبالتالي تحتاج لاصدار قوانين. وأضح الدكتور عبد العزيز حجازي أن القرار الخاص بدخول الدكتور زويل في الموضوع انه عندما جاء عصام شرف سمح له باستخدام هذه الارض وليس الامتلاك لان هذه الارض هي حق مملوك للدولة وحق انتفاع للمستخدمين.