قال الباحث الإسلامي والمستشار القانوني أحمد عبده إن ما سيتم صيامه بعد أيام ليس هو "شهر رمضان". وكتب على حسابه في "تويتر": "ما ستصومونه بعد أيام ليس هو شهر رمضان الذي افترض الله صيامه.. لكنه شهرا توافقيا توافق عليه الفقهاء وخالفوا به النبي الذي أنزلت عليه آية النسيئ، ولم يقم بإلغاء شهر النسيئ.. فهل تظنون بأن النبي أخطأ وكذلك أبو بكر من بعده بينما علم بن الخطاب من القرآن ما لم يعلمه النبي ولا أبو بكر. وزعم عبده أيضًا أنه ما أضر المسلمون العالم بإسلامهم إلا حينما اتبعوا الفقهاء ونادوا بالنقل وتركوا العقل وحل حفظ القرآن محل تدبر آياته. وأضاف أيضًا: "حينما نكون في عام 2019 ويتم تدريس ما يسمي بالثعبان الشجاع الأقرع وشريعة يقتلون بها المرتد وتارك الصلاة وأن الجنة بالآخرة للمسلمين فقط.. فلا تعجب من تخلف شعوب جعلت ذلك مناهج تعليمية ويمنحون بها شهادات ويقبضون بمقتضاها المرتبات.. فاعلم بأننا ومعاهدنا وعلومنا سبب تخلفنا".