حصلت موظفة في الأربعين من عمرها على 11 مليون دولار كتعويض مادي عن تعرضها للتحرش الجنسي من قبل الملياردير ألكي ديفيد، الشريك المساهم بشركة كوكاكولا اليونانية، بحسب ما منحت هيئة محلفين في كاليفورنيا. وأجبر ديفيد على دفع غرامة 11 مليون دولار، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي الموظفة، والتي قيل إنها طردت من شركات ديفيد بسبب رفضها التجاوب مع محاولات التحرش بها. وقد قامت هيئة محلفين في كاليفورنيا بمنح جونز 3.1 مليون دولار كتعويضات، و8 ملايين دولار أخرى كتعويض عقابي بسبب التحرش. من جانبه قال ديفيد إن المبلغ مثير للسخرية وأصر على أنه لن يدفع، حيث يعتبر المبلغ واحد من أكبر المبالغ المدفوعة في دعاوى التحرش الجنسي.