كشف وزير الدفاع السريلانكى، روان فيجواردينا، عن أن هجمات الأحد الماضى كانت رداً على هجوم كرايست تشيرش فى نيوزيلندا. وأعلن المسئولون، أن جماعة التوحيد الوطنية الإسلامية هى المسئولة عن هجمات الأحد الدامى التى استهدفت عددا من الكنائس والفنادق فى البلاد، والتى أدت إلى مقتل 290 شخصا على الأقل وإصابة 500 آخرين. يأتى ذلك فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجيرات التى استهدفت عدة كنائس وفنادق إلى 321 شخصا حسبما أوردت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية. وأعلنت الحكومة فى سريلانكا - عقب سلسلة التفجيرات المتزامنة - حظر التجوال وحجب عدد من مواقع التواصل الاجتماعى وخدمات الرسائل. وتظل جماعة التوحيد غير معروفة إلى حد كبير. لكن مجلة "تايم" الأمريكية سلطت الضوء عليها، ونقلت عن آلان كينان، المحلل فى شئون سريلانكا فى مجموعة الأزمات الدولية، قوله إنه لا يعرف الكثير عن جماعة التوحيد، فقبل هجمات الأحد، كانت الجماعة مرتبطة بشكل أساسى باستهداف التماثيل البوذية فى سريلانكا فى ديسمبر الماضى. وحتى يوم الاثنين، عندما أعلنت حكومة سريلانكا مسئوليتها، لم يسمع كينان أى شىء عنها كتنظيم رسمى.