اتهم مندوب فنزويلا الدائم لدي الأممالمتحدة، صموئيل مونكاد، الأربعاء، نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ب "التمهيد لغزو" بلاده، واغتصاب حقوق الشعب الفنزويلي. جاء ذلك في مداخلة السفير الفنزويلي بجلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت بطلب أمريكي لمناقشة الوضع في فنزويلا، وذلك ردًا على مطالبة بنس له بمغادرة الجلسة والعودة إلى بلاده. وقال مونكاد موجها حديثه لأعضاء المجلس: "إن ما نشهده اليوم هو تمهيد لغزو فنزويلا.. إنهم يغتصبون حقوق شعبنا ويعتبرون الأممالمتحدة ناديا وليس منظمة دولية". وأردف: "وجودي في هذه القاعة مشروع تماما، لأنني أستمد شرعيتي من حكومتي المعترف بها في هذه المنظمة الدولية". وكان بنس قد خاطب مونكاد، خلال جلسة مجلس الأمن بالقول،: "سعادة السفير لا ينبغي أن تجلس معنا هنا عليك أن تعود إلى بلادك". كما أفاج بنس في تصريحات صحفية لاحقة بأنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سحب أوراق اعتماد مندوب فنزويلا، واعتماد مندوب جديد يمثل ما وصفه ب "الرئيس الشرعي" خوان غوايدو. وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب "غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا. فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.