طالب المحامى حنا حنا، أحد نشطاء أقباط المهجر بالولايات المتحدى، والداعى لمؤتمر عالمى 6 أكتوبر القادم بولاية نيوجيرسى لتقسيم مصر واستقلال الأقباط إقليميًا، الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا بالصلاة من أجل نجاح المؤتمر. وأضاف حنا – فى رسالة إلى الأنبا باخوميوس، أن التقسيم يحقق آمال المسيحيين فى مصر، الذين يعانون من التهميش والاضطهاد لذا فهو إجراء احترازى لا أكثر إذا ظل الحال على ما هو عليه، وسوف يبقى نفس الشعب على نفس الأرض ولكن منفصلين. وأشار إلى أن أسباب الدعوى للتقسيم هى: "أجندة الإخوان المسلمين الذين بدأوا فى تنفيذها، وكذلك اختطاف الفتيات الذى لا يزال فى ازدياد مضطرد، كذلك اضطهاد المسيحيين فى العمل والتعيين فى شتى الوظائف، وملف بناء الكنائس، وإذا حاولنا أن نبين الحقيقة تمجيدًا لاسم السيد المسيح فإننا نرتكب جريمة بل جناية التبشير، وإذا حاولنا الرد على الأكاذيب نكون قد أسأنا إلى الدين الإسلامى". واستطرد، أن الجزية بدأت تفرض فعلاً فى بعض القرى فى المنيا وأسيوط على مسمع ومرأى بل وتأييد ومشاركة السلطات، وحرمان الأقباط من أى حقوق مشروعة، والوزارة لم يكن فيها وزير واحد مسيحى ذو حقيبة. وأضاف: "لذلك فإننى أدعو إلى التقسيم ليس على أساس الدين بل على أساس الحرية والمبادئ والعدالة، إننا وحدة واحدة مع إخواننا المسلمين الشرفاء وليس المسلمين المتطرفين الذين يلهوجون بكفرنا ليل نهار شريطة أننا لا يمكن أن نرد عليهم، مضيفًا، الظروف تتحكم فى الأمور السياسية والإقليمية، فجماعة الإخوان المسلمين يفرطون فى أرض مصر وهو واجب مقدس أن نحمى ما يمكننا حمايته، وهذا لن يتأتى إلا بالتقسيم ليس بعد عشرين عامًا بل بأسرع وقت ممكن.