رفض المستشار محمود أبو الليل وزير العدل ورئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية مطالب القضاة بأن تمتد عملية الإشراف القضائي على الانتخابات ، التي خولها لهم الدستور ، لتشمل تعديل الكشوف الانتخابية أو تنقيتها ، والتي اعتبرها أبو الليل شأنًا خاصًا بمديريات الأمن . الوزير أصر على أن دور القضاة يبدأ يوم الانتخابات فقط ، مطالبا القضاة بضرورة السماح لأي ناخب بالتصويت سواء كانت وسيلة إثبات الشخصية أو تعرف مندوبي المرشحين على هوية الناخب ، وأكد أبو الليل خلال لقائه مع وفدا من القضاة أن مسؤوليتهم تقتصر على اللجان الانتخابية فقط ، وعدم امتدادها على الإطلاق لخارجها ، وهو ما يعني عدم تدخل القضاة لحماية الناخبين في حالة قيام الأمن بمنعهم من الإدلاء بأصواتهم !! .