كشفت بيانات رسمية أن تركيا دخلت للمرة الأولى منذ عقد فترة ركود اقتصادي قبل أسابيع من الانتخابات البلدية التي سيشكل النمو والتضخم عاملين رئيسيين فيها. وتقلّص إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 2.4% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام مقارنة بالربع الثالث على أساس موسمي، وفق ما أفاد معهد الاحصاءات التركي. وأعقب ذلك انكماش في الربع الثالث. ويعرّف الركود بأنه تراجع إجمالي الناتج الداخلي لربعين متتاليين. ويعد ضعف الاقتصاد مصحوبا بأزمة في قيمة العملة العام الماضي تعرضت لها الليرة التركية مسألتين بالغتي الحساسية بالنسبة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" قبيل الانتخابات البلدية في 31 مارس القادم .