قتل 72 مدنياً وجرح 186 آخرين خلال فيراير الماضي في "قصف النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران على محافظة إدلب"، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا. وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن النظام والمجموعات الإرهابية، أطلقوا الشهر الماضي ألفا و 797 قذيفة صاروخية ومدفعية على إدلب، إلى جانب 67 غارة جوية، أسفرت عن مقتل 72 مدنياً بينهم 28 طفل، و22 امرأة، وجرح 186 آخرين بينهم 48 طفلا و 32 امرأة. كما قتل عضو من طواقم الإنقاذ التابعة للدفاع المدني وجرح 4 آخرين، خلال الشهر ذاته. وتمكنت فرق الدفاع المدني من تفكيك 83 قذيفة كانت قوات النظام قصفت فيها المنطقة ولم تنفجر. وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان.ومنذ بداية العام الجاري، تزايدت هجمات قوات نظام بشار الأسد والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد"، منتهكة اتفاق "سوتشي".واتفاق سوتشي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر 2018.