ارتفع عدد قتلى القصف الذي شنته قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران، الثلاثاء، إلى 4 مدنيين، وذلك على مناطق ضمن منطقة "خفض التصعيد" المعلنة شمالي سوريا في انتهاك جديد لاتفاق "سوتشي". وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران في أستانة عاصمة كازاخستان. وحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة "الأناضول" من طواقم الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، استهدف القصف اليوم منطقتي خان شيخون وسراقب في ريف إدلب، واللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي؛ ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين، إلى جانب عدد من الجرحى (لم يتبين عددهم بعد). وتسبب قصف النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران على منطقة "خفض التصعيد" المذكورة بمقتل 96 مدنيا وجرح 290 آخرين منذ بداية العام الجاري. وفي 17 سبتمبر الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي، من منتجع سوتشي، عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.