أصدر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بصفته "نائب ملك المملكة العربية السعودية"، ثلاثة أوامر ملكية، أمر في الأول منها "بصرف راتب شهر مكافأة للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة"، وذلك "تقديرا لما بذلوه من جهود وقدموه من تضحيات فداء للدين والوطن". وصدر أمر ملكي سعودي، السبت، بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأميركية بمرتبة وزير. والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان ولدت في مدينة الرياض 1975 وحصلت على شهادة البكالوريس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة "جورج واشنطن" في الولاياتالمتحدة، وترعرعت في "واشنطن" حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للسعودية لدى الولاياتالمتحدة الأميركية لمدة 22 عاماً. تولت الرئيس التنفيذي ل"شركة ألفا العالمية المحدودة" والمؤسس والرئيس التنفيذي ل"شركة ريمية". وتشغل منصب المؤسس والرئيس الإبداعي للعلامة التجارية لحقائب"Baraboux" ومدير مؤسس "شركة ألف خير الاجتماعية" وهي المؤسس والشريك الأول لنادي السيدات والسبا في الرياض. كما أن الأميرة ريما تعد ناشطة في العمل الاجتماعي وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي بعد إطلاقها مبادرة مجتمعية تهدف إلى رفع درجة الوعي الصحي الشامل. تم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر/أيلول 2014 ضمن قائمة مجلة "فوربس" لأقوى 200 امرأة عربية كما تم تضمينها في قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" الأميركية المرموقة 2014. وتولت الأميرة ريما منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي في أغسطس/آب 2016 حتى صدر اليوم القرار الملكي بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدة الأميركية. كما صدر أمر ملكي سعودي بتعيين الأمير خالد بن سلمان نائبا لوزير الدفاع بمرتبة وزير. وحصل الأمير خالد بن سلمان على شهادة البكالوريس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولاياتالمتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي). كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس. وبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية ولكن تم تعليق دراسته نظرا لمهام عملية مختلفة وذلك قبل تعيينه سفيرا للمملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة. وعند تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية، انضم الأمير خالد إلى القوات الجوية الملكية السعودية. وقد بدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي (تيكسان6) و (تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي. ثم بدأ بعد ذلك برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعُيّن ضابط استخبارات تكتيكي إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبد العزيز في الظهران. وقد تدرب الأمير خالد كطيار مقاتل بإجمالي يقارب 1000 ساعة طيران، وقام بمهام جوية ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الدولي. كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عملية عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل. وفيما يخص خدمته في سلاح الجو السعودي، فقد كُرم الأمير خالد بشكلٍ كبير، بما في ذلك منحه نوط درع الجنوب؛ ونوط المعركة؛ ونوط الاتقان؛ ونوط سيف عبد الله. وتدرب الأمير خالد بشكلٍ مُكثف مع الجيش الأميركي في كل من الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، بما في ذلك التدريب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا. وأجبرته إصابة في ظهره على التوقف عن الطيران، فعمل ضابطا في مكتب وزير الدفاع. وعُين الأمير خالد في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران. وأصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية عند انتهاء خدمته العسكرية. وفي أواخر عام 2016، انتقل الأمير إلى الولاياتالمتحدة وعمل مستشارا في سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة. وأصبح الأمير خالد السفير السعودي العاشر لدى الولاياتالمتحدة منذ عام 1945. كما صدر أمر ملكي سعودي، السبت، بصرف راتب شهر مكافأة للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة.