زعم المحامي الدولي والناشط السياسي، محمود رفعت، أن المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وراء الحرب ضد عضو الكونجرس المسلمة الهان عمر. وقال رفعت في تغريده له عبر موقع التواصل الاجتماعي، توتير، "تشن السعودية و الإمارات حرب شعواء ضد الهان عمر عضو الكونجرس المسلمة" وأضاف، "إلهان صرحت أن لجنة الشؤون الأمريكية الإسرائيلية والمعروفة ب AIPAC (لوبي إسرائيل في أمريكا) تمول مرشحي الانتخابات، فقامت الدنيا" وأختتم قائلا "المخزي أن AIPAC كعبة مسؤولي الرياض و أبوظبي الحاليين ويمنحوها مئات ملايين" (على حزب زعمه). وفي السياق ذاته، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النائب الديمقراطية المسلمة "إلهان عمر" للاستقالة من الكونغرس، على خلفية تصريحات لها اعتبرت "معادية للسامية". وفي تصريحات لصحفيين بالبيت الأبيض، الثلاثاء، قال ترامب إن على "عمر" الاستقالة من الكونغرس أو من عضوية لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب. وأضاف: "لا مكان لمعاداة السامية في الكونغرس الأمريكي، والاعتذار الذي قدمته ليس كافيًا". يأتي ذلك على خلفية انتقاد "عمر"، في تصريحات الأحد الماضي، دعم بلادها لإسرائيل، وإشارتها إلى وقوف مؤسسات ضغط "لوبيات" وراءها، سيما لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC). والإثنين، اعتذرت النائب في بيان نشرته عبر تويتر، وقالت: "يجب أن نكون دائمًا على استعداد للتراجع والتفكير في النقد، كما أتوقع أن يسمعني الناس عندما يهاجمني البعض من أجل هويتي، ولهذا السبب أعتذر بشكل قاطع". وأضافت: "في الوقت نفسه، أعيد التأكيد على الدور الإشكالي الذي تلعبه جماعات الضغط في سياستنا، سواء أكانت AIPAC أو NRA (الاتحاد القومي الأمريكي للأسلحة)".