عقدت وزارة التضامن الاجتماعى أمس ورشة عمل تدريبية للارتقاء بمستوى الأداء وجودة الخدمات المقدمة للأطفال بدور ومؤسسات الرعاية تحت عنوان "دار سليمة" حيث افتتح الورشة سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية ود.حسن خليل مدير عام الشئون الفنية بالأزهر الشريف. شارك بالورشة عدد واسع من وعاظ الأزهر الشريف والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وبمشاركة الشيخ محمد سعد مدير عام الإدارة العامة للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية وصلاح السيد مدير الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية. أكدت سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية بوزارة التضامن الاجتماعى فى كلمتها أمام فعاليات افتتاح ورشة العمل أن الاهتمام بالفئات الأكثر هشاشة واحتياجًا للرعاية والدعم هو من أهم أولويات عمل الوزارة ومن هذه الفئات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بدور الأيتام حيث تستهدف إستراتيجية الرعاية الارتقاء بمستوى الأداء والخدمات المقدمة وان عدد مؤسسات الدفاع الاجتماعى التابعة للوزارة 40 مؤسسة و500 مؤسسة ودار لرعاية الأيتام. وفى كلمته أشار د حسن خليل إلى أن عمل الوعاظ تحت قيادة الأزهر الشريف تستهدف توفير الجانب التوعوي والدينى للعديد من الجوانب الاجتماعية التى يحتاجها المجتمع وان الأزهر الشريف لا يألو أى جهد فى مساندة جميع المؤسسات خاصة فى التعامل مع بناء الإنسان داخل دور الأيتام أو خارجها وان هذا هو البرنامج التدريبي الثانى بالتعاون بين الأزهر الشريف وزارة التضامن الاجتماعي مضيفا أن هذه الورشة ستقدم باكورة لعدد من الوعاظ لتمكينهم وتدريبهم للقيام بدور تدريبى أوسع لعدد آخر من الوعاظ على مستوى الجمهورية وهى فرصة جيدة لربط البرنامج النفسى والجانب الدينى للأبناء داخل دور الأيتام. هذا وتستهدف ورشة العمل التى ستستمر على مدى 3 أيام وعبر عدد من جلسات العمل إلى ربط الوعاظ بقضايا ومشكلات الأبناء بداخل دور الرعاية الاجتماعية وإيجاد تفاعلا مشتركا مع مقدمى الرعاية بما يعمل على تعديل اتجاهات الأطفال داخل دور الرعاية نحو ذاتهم ورؤيتهم للمجتمع إضافة إلى تقديم رؤية اشمل للخصائص الاجتماعية والنفسية والسلوكية للأبناء بدور الرعاية وفقا للمراحل العمرية المختلفة والمشكلات الاجتماعية والقانونية الخاصة بهم إضافة إلى تقديم آليات تعمل على تصحيح المفاهيم والسلوكيات الخاطئة لدى الأبناء من خلال التعاليم الدينية.