أكد الاعلامي توفيق عكاشة مالك قناة "الفراعين" أنه يؤيد الرئيس محمد مرسي بوصفه رئيسا "منتخبا"، مشيرا إلى أنه تراجع عن مطالبه السابقة بعزل الرئيس. واتهم عكاشة في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم 2" اليوم الخميس، المجلس العسكري بتعمد ارتكاب اخطاء خلال ادارة المرحلة الانتقالية جعلت الدولة ضعيفة وفقدت هيبتها ، مضيفا "أن ذلك جعل جماعة الإخوان المسلمين "الغير قانونية" تفوز بالانتخابات وتعلن النتيجة بعد ساعات من اغلاق صناديق الاقتراع". وحول تراجعه عن تصريحاته السابقة التى طالب فيها بإقصاء الرئيس مرسي ، قال: "السياسة ليست ثابتة بل متغيرة، مستدلا بقرار جماعة الإخوان الترشح في الانتخابات الرئاسية بعد اعلانها عدم ترشيح أحد"، مشددا أنه لم يتراجع عن تصريحاته ضد الدكتور مرسي ولم يغير موقفه، لافتا أن التناقض عند المجلس العسكري ، عندما تم الغاء الإعلان الدستور المكمل ولم يقف أمامه المشير ورفاق ، حسب قوله. وأكد أن هناك خطة مدبرة وراء استبعاد نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات السابق اللواء عمر سليمان من الترشح في الانتخابات الرئاسية، معترفا أنه كان المسئول عن ترشيح اللواء عمر سليمان للرئاسة عن طريق جمع التوكيلات له من خلال مستشاره القانوني، موضحا أن اللواء سليمان لو كان خاض الانتخابات الرئاسية كان حسمها من الجولة الأولى. وأدعى عكاشة أنه اتصل بالمشير حسين طنطاوي قبل قرار اقالته بيوم ، واخبره أنه يوجد سيناريو لاقالته والفريق سامي عنان ، مضيفا أن المشير لم يصدقه واخبره أن تلك "هواجس وأوهام" ، ومعترفا بحبه الشديد لطنطاوي. وأردف مالك قناة "الفراعين" قائلا: "إن المشير فوجئ بقرار إقالته ولم يكن عنده علم ، وكان هناك اتفاق أن يتم اقالة طنطاوي بعد وضع الدستور، الا أن هناك أسباب دعت لتعجيل ذلك السيناريو". وصرح عكاشة بأن الولاياتالمتحدة صرفت 180 مليون دولار لدعم الديمقراطية في مصر، مجددا مطالبته بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد وضع الدستور. وجدد اتهامه لأنصار جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء التهديدات بقتله وعائلته، نافيا بشده دعوته لإهدار دم الرئيس . وكشف انه أصر على مقابلة الفريق سامي عنان واللواء ممدوح شاهين، للتظلم من نتيجة الانتخابات البرلمانية التي سقط فيها، مدعيا "أن هناك طريقتين لحساب النتيجة، احدهما تجعله يربح والأخرى تجعله يخسر ". ورأى أن وسائل الاعلام لم تقوم بتقديم رأي عام يثقف ويعلم بعد الثورة ، رافضا تقديم اعتذار عما بدر منه من اساءات ضد زملائه الإعلاميين . وجدد اتهامه لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بانتمائه لجماعة الإخوان ، معلنا تأييده لاختيار السيسي في منصب وزير الدفاع . وحول تصريحاته في برنامج "الحكم بعد المزاولة"، رفض التراجع عن تصريحاته خلال البرنامج التي قال فيها "أن المسلمين ليس لهم في القدس سوى المسجد الأقصى ومسجد الفاروق، كما يوجد تراث خاص للمسيحيين واليهود في القدس ، لافتا الى أنه رفض اذاعة الحلقة ، لأنه لا يجوز الاستهانة برجال المهنة"، حسب تعبيره.