نفى الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، قيامه بإرسال استغاثة للكنيست الإسرائيلي بعد قرار إغلاق القناة، قائلا: «هذا الكلام كذب ومحصلش». وأضاف في تصريحات صحفية إن «الصحف الإسرائيلية لم تروج مثل هذه الأكاذيب، وجماعة الإخوان المسلمين هي التي تروج مثل تلك الإشاعات للتأثير على شعبيته، لأنه يمتلك مركز في القناة يقوم بشكل دوري بترجمة جميع ما يورد في الصحف الإسرائيلية، ويقومون بإذاعة برنامج أسبوعي في القناة كل جمعة ولم يعثروا على أي شيء من هذا الإدعاءات»، على حد قوله. وحول مظاهرات 24 أغسطس، أكد عكاشة أنه لم يحشد أنصاره للمشاركة بتلك التظاهرات على الرغم من تأييده لها، موضحا أن «ضعف التنسيق» جعله يتراجع عن حشد أنصاره. وتابع بأن القرار الوحيد الذي أيد فيه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، هو قرار إقالة المشير محمد حسين طنطاوي، وعدد من قيادات القوات المسلحة، قائلا إنهم «تسببوا في تدهور البلاد وتسليم مصر إلى الإخوان المسلمين، وأن المشير طنطاوي كاد أن يحول مصر إلى دولة دينية، باتفاقه مع جماعة الاخوان»، لافتا في ذات الوقت أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع الجديد، هو «صديق شخصي» له، بحسب تأكيده. وأوضح «عكاشة» أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا، الأربعاء، المقبل، للإعلان فيه عن ما وصفه ب«عدة الحقائق بالمستندات حول الأحداث التي تمر بها مصر حاليا». وأكد «عكاشة» أنه لم يحشد أنصاره للمشاركة في مظاهرات 24 أغسطس، وكل ما ذكره في قناته أن الثورة مستمرة لتصحيح مسارها بعد العيد، وأن محمد أبو حامد يدعوا للتظاهر يوم 24 أغسطس، مضيفا: «بصفتي الإعلامية قلت للناس اشمعنى يوم 24 أغسطس الذي يتوافق مع قرار أصدره جمال عبدالناصر بحل جمعية الإخوان عام 1954». وأكد رئيس قناة الفراعين، أنه على الرغم من تأييده للمظاهرات باعتباره مؤيد للدولة المدنية وضد الدولة الدينية، إلا أن مستوى التنسيق المنخفض للأعداد للمظاهرة دفعه إلى عدم المشاركة.