تواصلت الاتصالات المصرية الروسية من أجل توسيع علاقات التعاون الاستراتيجي ما بين البلدين في شتي المجالات ففي محاولة من قبل موسكو لاحتواء التداعيات المترتبة علي تقرير ديتليف ميليس ضد سوريا اتفق الجانبان علي ضرورة عدم التلويح بأية عقوبات ضد دمشق لكون ان التقرير لا توجد فيه وقائع قانونية ملموسه تثبت تورط سوريا. و أشاد ألكسندر سلطانوف نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية بنتائج زيارته لمصر و لقاءاته مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وقال فى تصريح أدلى به قبيل مغادرته القاهرة متوجها إلى نيويورك ان مباحثاته كانت مثمرة وتأتى فى إطار المشاورات المستمرة بين القاهرةوموسكو الشريكين فى الجهد المتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط وأضاف أن لقاءه مع وزير الخارجية والأمين العام للجامعة تركزا حول تبادل الاراء الخاصة بقضايا الوضع فى العراق وسوريا الى جانب القضية الفلسطينية فى إطار عملية السلام فى الشرق الأوسط . وحول العلاقات الثنائية قال انه بحث مع الخارجية المصرية الخطوات المستقبلية من أجل توسع مجالات التعاون بين مصر وروسيا فى ظل انعقاد الجلسة المقبلة للجنة المشتركة الروسية المصرية للتعاون التجارى والتقنى والعلمى.