قال محمد الصباغ، والد الشاب "عيسى"، والذي أعلنت السلطات الألمانية اختفائه خلال زيارته لمصر منذ ديسمبر الماضي، المختفي، إنه "يحاول طول الوقت الاتصال بالسفارة المصرية في ألمانيا، لكنهم لا يردون، أريد أن أعرف ما حدث لابني". وأضاف "الصباغ"، في حديثة للإذاعة الألمانية DW ، "أنا خائف، أخشى أن يكون قد اختطف، أو أصابه مكروه، أتمنى أن يكون محتجزا، على الأقل حتى أعرف أنه على قيد الحياة". وفي وقت سابق طلبت الحكومة الألمانية من السلطات المصرية معرفة مكان الشاب الألماني المختفي منذ زيارته لمصر في شهر ديسمبر الماضي، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبار اليوم الأربعاء بالعاصمة برلين إن السفارة الألمانية في القاهرة "على اتصال وثيق تماما" بالسلطات المصرية، مؤكدة أن هناك مساع حثيثة "للكشف عن مكان وجود" الشاب. ومازالت عائلة هذا الشاب تسعى بكل الطرق لمعرفة مصير ابنها، أو على الأقل الحصول على مؤشرات تفيد بأنه على قيد الحياة. إذ لا يزال عيسى الصباغ، البالغ من العمر 18 عاما، والذي ينحدر من مدينة غيسن، مختفيا منذ أن دخل مصر عبر مدينة الأقصر في السابع عشر من الشهر الماضي، حيث كان يرغب في زيارة جده في القاهرة غير أن الاتصال انقطع معه قبل أن يواصل رحلته إلى العاصمة المصرية.، كما تؤكد ذلك عائلته. كلام والد الشاب عيسى الصباغ جاء بعد يوم من تأكيد برلين أن السفارة الألمانية في القاهرة تلقت ردا من السلطات المصرية يفيد بأن أحد الشابين المختفيين رهن الاحتجاز. ويتعلق الأمر بمحمود عبد العزيز، البالغ من العمر 24 عاما، مولود لأب مصري وأم ألمانية، ويحمل الجنسيتين المصرية والألمانية وكان قدم إلى مصر عبر مطار القاهرة بصحبة شقيقه لزيارة جديهما في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي، بحسب ما أكدته عائلته.