قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إننا نسجل اليوم صفحة جديدة في كتاب الحضارة المصرية العريقة، مضيفا:" مصر التي علمت العالم فن الأعمدة فكانت المسلة في العصور الفرعونية، وكانت المنارة في العصور المسيحية والمئذنة في العصور الإسلامية". وأضاف " تواضروس" خلال كلمته في افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا:" سيادة الرئيس السيسى لقد وعدت فى يناير 2017 ببناء مسجد الفتاح العليم، وهو ما يعد إنجازا غير مسبوق أن يتم بناء مثل هذا الصرح خلال وقت وجيز، مردفا:" نرى اليوم الرئيس السيسى وقد أوفى بوعده". وتابع:"نقدم كل الشكر للرئيس السيسى والقوات المسلحة والهيئة الهندسية التى خططت وأشرفت، وليشهد العالم هذا الصورة وهى كيف لمصرنا أنا تشهد هذه الوحدة، وتمنى من الله أنه يدعم محبتنا ووحدتنا". وأكمل:" أنني كمواطن مصري أقف في المسجد وافرح بهذه المناسبة السعيدة التي تسجل في تاريخ مصر". وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، مسجد "الفتاح العليم"، بالعاصمة الإدارية الجديدة وأدى صلاة العشاء بداخله ويشاركه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، كما حضر الافتتاح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية. ويعتبر المسجد درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية. وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويرافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.