استغل بعض رجال الحرس القديم والجديد بالحزب الوطني المعركة الانتخابية النيابية القادمة والتي لم يبق عليها إلا أيام قليلة تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة في تفعيل الحرب الخفية بينهم وخصوصا الذين يخوضون هذه المعركة الشرسة في دوائرهم الانتخابية بحسب ما يتردد بقوة داخل تلك الدوائر. ويأتي على رأس هؤلاء الرجال الوزير كمال الشاذلي مرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات بدائرة الباجور بمحافظة المنوفية كذلك المهندس أحمد عز أمين شئون العضوية ورئيس لجنة الحفاظ على الأرض الزراعية بالحزب الوطني ومرشح الحزب على مقعد الفئات بدائرة منوف والسادات وسرس الليان حيث يتردد بقوة داخل هاتين الدائرتين أن الوزير كمال الشاذلي رصد ما يزيد عن 5 ملايين جنية لإسقاط أحمد عز في الانتخابات البرلمانية خصوصا بعد أن سحب عز البساط من تحت أقدام الوزير وتولى أمانة شئون العضوية بالحزب الوطني ورغم حركة التمرد الجماهيري ضد أحمد عز في دائرته الانتخابية وبالأخص في سرس الليان والتي تزيد أصواتها الانتخابية عن 33 ألف صوت انتخابي سيكون لها تأثير فعال في حسم المعركة الانتخابية في جولتها الأولى والتي ستجرى في التاسع من نوفمبر الجاري. والغريب أنه لم تقتصر الحرب الخفية على رجال الحرس القديم والجديد بل امتدت لتشمل منافسيهم في أشرس معركة انتخابية نيابية وهو ما حدث بالفعل مع محمد كامل رجل الأعمال الشهير ومرشح حزب الوفد فئات بالباجور والمنافس القوي للوزير كمال الشاذلي والذي يتردد بقوة أن الوزير كمال الشاذلي أصدر تعليماته لكافة الأجهزة المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع منافسه اللدود محمد كمال من دخول الباجور. ترى أين الحقيقة في كل ما يتردد وهل ستحسم حرب الشائعات المعركة الانتخابية القادمة؟.