بدأت معركة انتخابات مجلس الشعب المقبلة مبكرا بين المرشحين في جميع الدوائر الانتخابية بمحافظة بني سويف في "إقامة العزومات والولائم" .. والتربيطات وتدور حرب أخري هي حرب اللافتات التي ملأت الشوارع بصورة كبيرة للتهنئة، ويهتم المرشحون بتوزيع العطايا والشنط علي الفقراء والمحتاجين أملا في الحصول علي أصواتهم، خاصة رجال الأعمال الذين يرغبون في الحصول علي ترشيح الحزب أولا قبل معركة الانتخابات. يأتي ذلك في ظل تزايد عدد المتطلعين واشتعال المنافسة بينهم وعودة الحرس القديم من النواب السابقين الذين ما زال يراودهم أمل العودة للحياة السياسية من خلال مقعد البرلمان. نفس الوجوه المرشحة لخوض الانتخابات مجلس الشعب ببني سويف تتكرر من خلال الدعاية الانتخابية، حيث أصبح هناك قناعة لدي المرشحين أن مرشح الحزب الوطني في الانتخابات المقبلة هو الفائز. كما أن هناك تطورًا نوعيًا في الانتخابات المقبلة سيجعل هناك صعوبة في اختيار الحزب لمرشحيه في بني سويف بسبب أن عدد المرشحين كبير جدًا ويرغب معظمهم في الترشح باسم الحزب الوطني، خاصة أن الحزب فقد 5 مقاعد في الانتخابات السابقة 4 للإخوان وواحد لحزب الكرامة. المشكلة الثانية التي ستقف عائقا أمام الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية هو تأخير جماعة الإخوان الإعلان عن أسماء مرشحيهم حتي اللحظات الأخيرة كما أن هناك مقارنات سوف تتم بين أداء مرشحي الحزب ومرشحي المعارضة في حين تشهد معركة الكوتة معركة شرسة بين عدد من الوجوه النسائية حيث يتردد عدد من الأسماء ومنهن اللائي يشغلن عددًا من المناصب الحزبية ونشطاء العمل الاجتماعي وهي المقاعد التي تم تخصيصها مؤخرا للوجوه النسائية بمجلس الشعب التي ستشهد صراعا شرسا بين العديد من الوجوه النسائية المتطلعة لخوض الانتخابات التي تكثف وجودها، أملا في الفوز خاصة في ظل غياب أحزاب المعارضة عن الحياة السياسية