نفت حركة "6 إبريل - الجبهة الديمقراطية" ما تردد من شائعات حول تحويل الحركة إلى حزب سياسى واصفة ذلك بالشائعات التى تهدف للإيقاع بالحركة وتشويه صورتها ودورها الوطنى. وقالت الحركة، فى بيان لها، إن هناك مَن يتحدث باسم الحركة وهو فى حقيقة الأمر لا ينتمى إليها فى محاولة لتشويه صورتها وأن ما يتردد من شائعات مجرد "هراء سخيف" ومحاولة من فلول النظام السابق وأعضاء الحزب الوطنى المنحل للعودة إلى الحياة السياسية عبر الانقضاض على الحركة، مؤكدة على استمرار وضعها كحركة ضغط تمثل كافة الأيدولوجيات التى لا ترغب فى السلطة دون التحول إلى حزب أو غيره.