صدق مفتي الجمهورية، على حكم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بعابدين، برئاسة المستشار جعفر نجم الدين، بالإعدام شنقًا لسائق تعدى جنسيًا على سيدة سورية عقب اختطفها من الطريق العام والتوجه بها إلى مسكنه ومعاشرتها معاشرة الأزواج كرهًا عنها. وكشفت تحقيقات النيابة، عن أن المتهم يدعى سيد محمد موسى، خطف المجني عليها بطريق الإكراه المادي الواقع عليه وذلك بأن أشهر في مواجهتها سلاحًا أبيض «سكين»، بحوزته شالا بذلك مقاومتها واصطحبها عنوة إلى المنزل بمكان تاه بمنطقة «مساكن أطلس». وأضافت التحقيقات، أن تلك الجريمة اقترنت بجناية أخرى وهي أن أشهر في وجهه سلاح أبيض، غير مرخص ودون مسوغ قانوني، وأتبع ذلك بتقييدها بكلتا يديه، وسرق الهاتفين المحمولين ومبلغ نقدي كان بحوزة المجني عليها «إيمان. ع». واستمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها «إ. ع»، 23 عامًا، سورية الجنسية، ربة منزل، بأنها حال استقلالها إحدى سيارات الأجرة متوجهة إلى منطقة مدينة نصر، فوجئت بسائق السيارة يغير مسار طريقه، معللاً ذلك بازدحام الطريق والمرور والدخول بها لمنطقة المقطم بإحدى الحارات بالمنطقة وفي انتظاره شخص آخر وأشهر المتهم في وجهه سلاحًا أبيض «سكين»، واصطحبها إلى مسكنه وأجبرها على خلع ملابسها، وشل مقاومتها، ثم تعدى عليها جنسيًا لمدة ساعة كاملة وعقب انتهائه أجبر صديقه على التعدي عليها أمامه. واستمعت النيابة إلى أقوال محمد بهاء الدين، ضابط مباحث بقسم شرطة المقطم، الذي أكد حضور المجني عليها للإبلاغ عن الواقعة، وأرشدته إلى محل الواقعة وتمكن من ضبط المتهم والذي أكد أقوال المجني عليها، وأكد ارتكابه الواقعة. وثبت من تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها العثور على آثار معاشرة المتهم للمجني عليها على مفروشات غرفة النوم، البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من ملابس المجني عليها متطابق مع المتهم. وعلى أثر ذلك قررت النيابة حبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ومن ثم إحالته إلى محكمة الجنايات.