أثارت واقعة تصوير فيلم إباحي لمغامر دنماركي على سطح الهرم، جدلًا واسعًا، وردود أفعال غاضبة داخل الشارع المصرى، ليبادر المسئولون بنفى تصوير الفيديو، متهمين المصور بالاستعانة ببرامج ال"فوتوشوب"، لإثارة الجدل وضرب السياحة المصرية. 3 دقائق مدة الفيديو الذى نشره الشاب أندرياس هفيد، صاحب ال 23 سنة وصديقته بأعلى قمة هرم خوفو، ونشر قائلًا: "أواخر نوفمبر 2018، تسلقت أنا وصديقتي هرم خوفو الأكبر في الجيزة، وخوفًا من رصدنا من قبل الحراس، لم أصور عدة ساعات من رحلة الصعود التي تسللنا خلالها إلى قمة الهرم". لم تكن واقعة تصوير الفيلم الإباحى هى الأولى من نوعها، إذ أقدم عدد من الأجانب تكرارها بعيدًا عن أنظار الشرطة. وفى شهر أبريل2017، زارت سائحة بلجيكية تدعى ماريسا بابين الأهرامات، والتقط لها أحد أصدقائها صورًا عارية في منطقة الأهرامات، كما اعتادت في المناطق الشهيرة حول العالم. وأضافات فى حوارها مع لمجلة "نيوز باللاد" الهولندية، أنها اتفقت مع صديق لها أسترالي الجنسية، يدعى جيسي على اللقاء في القاهرة للسفر إلى إثيوبيا، وإنَّ صديقها كان من المهووسين بالحضارة المصرية، لدرجة أن جسمه مغطى بالوشُوم الهيروغليفية، وهو الذي أقنعها بالتصوير مع الأهرام قبل السفر إلى إثيوبيا، وقال لها إنَّه يريد أن "يصنع قصة مصورة، تبين ما كانت عليه مصر قديمًا". وتوضح أنها بدأت فى التعرى بجوار الأهرامات وجيسي يلتقط الصور بجوار الصخور والجمال وأصبحت روحي تطير في المكان تحلق عارية وسط منطقة من أقدم الأماكن في العالم". أما ممثلة الأفلام الإباحية "كارمن دى لوز" أعلنت فى وقت سابق عبر حسابها الرسمى على تويتر عن تسجيلها لفيلم "جنسى" فى منطقة الهرم، وزعمت الممثلة أنها قامت بتصويره فى شهر أبريل، 2015. وكتبت "روز" عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر قائلة: هذه الصور كانت من باب اللهو والمرح مع الأصدقاء خلال زيارتي. وفي مارس 2015، نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورًا لممثلة أفلام إباحية روسية بمنطقة الأهرامات، أثناء تصوير مقطع إباحي بالمنطقة، حيث كشفت الممثلة عن بعض أجزاء جسدها وهي تحمل تمثال لقط فرعوني من أحد محل الهدايا.