تعتيم إسرائيلي على فضيحة عسكرية

فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على الإسرائيليين، مساء اليوم، التعامل مع الخبر والصور التي نشرتها حركة "حماس" حول العملية الأخيرة على قطاع غزة.
وذكرت القناة العبرية السابعة، مساء اليوم، الخميس، أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرت على الإسرائيليين ككل التعامل مع الخبر "كونه يضر بأمن إسرائيل".
واعتبرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، القرار الإسرائيلي، يعد بمثابة تعتيم على فضيحة عسكرية لجيش الاحتلال بعد الخسائر التي تكبدها خلال المواجهة الأخيرة مع كتائب عز الدين القسام.
ونشرت كتائب الشهيد "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ظهر اليوم، صورا وتفاصيل عن عدد العناصر، التي شاركت في العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي كشفتها الكتائب الفلسطينية في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وكشفت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني صور شخصية لعددٍ من أفراد قوة الجيش الإسرائيلي الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، خلال العملية الفاشلة.
ودعت حركة حماس جميع أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، إلى التواصل لتقديم أية معلوماتٍ بخصوص هذه الصور، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية للقسام، أو عبر البريد الإلكتروني لموقع "كتائب القسام".
يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم، أكدت أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية قررت حظر نشر أية معلومات أو صور أو أي تفاصيل حول تلك العملية العسكرية على قطاع غزة، مرفقة ما نشرته حركة "حماس" من صور وأسماء من شاركوا في العملية، ولكن مع تعتيم الصور.