أصدرت شركة بريزنتيشن سبورتس راعي الكرة المصرية، والنادي الأهلي، بيانا بشأن الخطاب المتداول على صفحات السوشيال ميديا بشأن تقديم رشوة للجزائري مهدي عبيد حكم مباراة الأهلي والترجي الرياضي التونسي بذهاب دور النهائي من دوري أبطال إفريقيا. وأكدت الشركة أنها دائما ما تترفع عن الرد على أي اتهامات باطلة أو تفاهات لا ترتقي إلى حد الرد عليها، ولكن ومع حساسية المباراة المقبلة للنادي الأهلي الذي نفخر بشراكته في نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام شقيقه الترجي التونسي، ونظرا لإلحاح العديد من الجماهير في مصر والوطن العربي وإفريقيا بضرورة الرد، فإننا نؤكد أننا فوجئنا بنشر خطاب ملفق على صفحات السوشيال ميديا يتعلق بشكل أو بآخر للشركة وتلك المباراة الحماسية والحساسة. وقالت الشركة أن الخطاب المتداول مفبرك جملة وتفصيلا ولا ينتمي إلى مخاطبات شركة بريزنتيشن سبورتس الرسمية. وأضافت أن أي مخاطبات تتم بين الشركة وأحد شركائها أو الأندية والمؤسسات التي تتولى رعايتها، يكون ما بين المدير التنفيذي للشركة السيد عمرو وهبي، والمدير التنفيذي لأي مؤسسة، وفي حالة الأهلي فهو العميد محمد مرجان، فعليه فإن من حاول التلفيق بجعل المخاطبة بين السيد محمد كامل رئيس مجلس الإدارة والكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، خانه الذكاء تماما. وأوضحت الشركة أنه لا يوجد أي حسابات للشركة على الإطلاق في البنك المذكور بالخطاب المفبرك. وأشارت أنه لا توجد أي معاملة بتدفق مالي بهذا الرقم بين الشركة والنادي الأهلي خلال تلك الفترة لأي غرض كان، ولا تتم معاملات دولارية من الأساس بيننا وبين النادي الأهلي. كم أكدت أن الرقم الصادر الموجود على الخطاب، لا يمت للشركة بصلة ولا يوجد في دفاترها ما يحمل هذا الرقم. وأشارت إلى أن العقد المبرم بيننا وبين النادي الأهلي مغلق بالدفعات التعاقدية وليس به أي أعمال طارئة أو خدمية أو استضافة وهدايا كما ادعى الخطاب المفبرك المذكور. وأكدت الشركة أن من يحاول إيقاظ فتنة من أي نوع بأن عليه الابتعاد عن نطاق عمل بريزنتيشن سبورتس، التي تعمل بكل مصداقية ونزاهة واجتهاد حتى تحافظ على قيمة المؤسسات العظيمة التي تشرف برعايتها والشراكة معها، وعلى مكانتها كشركة رائدة في الاستثمار الرياضي في مصر والوطن العربي وإفريقيا.، وعلى مثيري الفتنة أن يمتنعوا.