شهدت فروع البنوك المختلفة بدمياط إقبالا شديدا وزحاما من قبل العملاء حيث فرض شراء مستلزمات عيد الفطر وقرار الحكومة بصرف المرتبات والمعاشات حالة الطوارئ القصوى في البنوك لمواجهة عمليات الصرف والسحب النقدي الكثيفة من ماكينات الدفع الإلكتروني للبنوك. وقامت البنوك بوضع شاشات مراقبة تتابع الحركة علي جميع الماكينات طوال ال24 ساعة لضمان سرعة التحرك عند حدوث أعطال، أو نفاد النقدية، أو تعرض هذه الماكينات لحوادث سطو. وقد استعانت بعض البنوك باللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط لإرسال بعض رجال الأمن لتنظيم المواطنين أمام البنك حتي لا تحدث مشاحنات أو مشاكل يستغلها بعض البلطجية لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية . وقال مدحت ابو طالب نائب مدير بنك الاسكندريةبدمياط إن حاملي هذه البطاقات يتزايد طلبهم على النقدية أخر ايام العمل في شهر رمضان، وقبل العيد لشراء الكعك والبسكويت والهدايا علي الأقارب والأطفال وكذا تقديم الزكاة والتبرعات النقدية والعينية للمحتاجين، ثم يجيء قرار الحكومة بصرف المرتبات والمعاشات مما يخلق حالة من الطلب الكثيف على السحب من هذه الماكينات، خصوصًا وأن شبابيك البنوك تشهد ازدحاما طوال شهر رمضان بسبب قصر ساعات العمل. وشهدت الأيام العشرة الأخيرة من رمضان زيادة التحويلات من المصريين العاملين في الخارج والمستثمرين الوطنين بعد حالة الاستقرار التي سادت البلاد مع القرارات الرئاسية التي أصدرها الدكتور محمد مرسي، واقتراب إجازة عيد الفطر المبارك، حيث حرص العديد من هؤلاء المصريين علي إجراء تحويلات لجزء من مدخراتهم لضخها داخل السوق سواء للاستثمار أو شراء وحدات عقارية وهي ظاهرة ايجابية تنبئ عن انتعاش عقاري ملحوظ عقب عيد الفطر باعتباره مخزنًا للقيمة إلى حين عودة التعافي للاقتصاد الوطني