أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ريتشارد ديكتس، أن الشباب هم أحد ثروات الوطن، وأيضًا النساء المتعلمات لسن فقط من تستطعن الاعتناء بعائلتهن، ولكن اللواتي يساهمن في التطور ولهن اسهامات كبيرة، ومصر هي أول دولة في المنطقة تصدر تصورًا رسميًا بأنها تسعى لتمكين المرأة على أرض الواقع، بمنح النساء فرص المشاركة والمساهمة في المجتمع وبطريقة لم تحدث من قبل، قائلاً: "الدولة ملتزمة بذلك ونحن ندعمها بشكل كبير". وتابع ريتشارد ديكتس خلال حواره مع الإعلامي أحمد حسين، على شاشة "إكسترا نيوز" أن مصر لديها سجل حافل بالنساء في المناصب القيادية، في الحكومة والقطاع الخاص والخدمات العامة والبرلمان، وهناك مؤسسة مسئولة عن دعم المرأة والرئيس السيسي يهتم بها، ولذلك فهناك توقعات إيجابية للغاية للشراكة مع المجلس القومي للمرأة. واستكمل ريتشارد ديكتس، أن اليوم هناك نحو 67 مليون شخص يعدون لائجين، بالإضافة للمهاجرين، يصلوا ل100 مليون شخص ومصر ترحب باللاجئين دائمًا وخصوصًا الفلسطينيين والسوريين ويعاملون كأخوة وأخوات للمجتمع المصري، وحتى داخل المنازل المصرية، ويقترب عدد اللاجئين في مصر ل5 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة.