عضو بالكنيست: مصر ستواصل الوساطة بغض النظر عما سيحدث القاهرة أبلغت تل أبيب بعدم إطلاق حماس للصواريخ مسؤولو المخابرات المصرية بغزة من أجل التهدئة الوفد المصري يعمل منذ صباح اليوم مع الفصائل لمنع إطلاق الصواريخ ملصقات في غزة تشيد بجهود السيسي وكامل تحت عنوان "تصعيد عسكري في الجنوب"، قالت صحيفة "معاريف" العبرية - نقلاً عن مسئولون إسرائيليين - إن اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات المصرية أجل زيارته المقررة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدًا، على ضوء التصعيد الأخير. وبحث بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال اجتماع اليوم المستجدات فيما يتعلق بغزة، متوعدًا بأن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي. الاجتماع الذي خصص لتقييم الأوضاع الأمنية حضره وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان ونائب رئيس الأركان ورئيس جهاز "الشاباك" ورئيس مجلس الأمن القومي وعدد من المسئولين الآخرين. وقالت عنات بركو، النائبة عن حزب "الليكود" الحاكم: "مصر ستواصل الوساطة بغض النظر عما يمكن أن يحدث، وحتى إذا تدهورت الأوضاع فإنها ستستمر في مساعيها من أجل التهدئة". ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية – لم تسمها – قولها: "القاهرة أبلغت تل أبيب أن حماس لم تقم بإطلاق أي صواريخ ضد إسرائيل ولم تكن تعرف شيئًا عن النية في إطلاق الصواريخ، علاوة على ذلك فإن الحركة الفلسطينية تتعهد بالتحقيق من أجل معرفة هوية مطلق هذه القذائف ومحاسبته". وتحت عنوان: "جهود مصر والأمم المتحدة لتهدئة الأوضاع"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "مسؤولين من المخابرات المصرية موجودون بغزة من أجل تهدئة الأوضاع ومنع حدوث تصعيد بين القطاع وإسرائيل". وأضافت: "على الرغم من الهجمات الأربع التي نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي ضد غزة، نجح المصريون في دفع حماس والجهاد الإسلامي إلى عدم الرد على الأمر، وكان من المقرر أن يصل رئيس المخابرات المصرية عباس كامل من أجل هدف واحد هو تحقيق تهدئة والتواصل مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية". وتابعت: "في ضوء التصعيد بالجنوب الغزاوي، تدير مصر والأمم المتحدة جهودا من وراء الكواليس لتعزيز تهدئة نسبية في القطاع"، ناقلة عن مصادر غزاوية قولها: "وفد الاستخبارات المصرية المتواجد بالقطاع يعمل منذ صباح اليوم (الأربعاء) مع الفصائل الفلسطينية لمنع إطلاق الصواريخ والقذائف ردا على هجمات تل أبيب العسكرية، التي حدثت هي الأخرى كرد على إطلاق صواريخ من غزة ضد مناطق بئر سبع ووسط إسرائيل". وأوضحت أنه "حتى هذه اللحظة يبدو أن جهود المصريين والأمم المتحدة تؤتي ثمارها؛ فرغم هجمات تل أبيب الأربع ضد القطاع والتي أسفرت عن تدمير أكثر من 200 هدف نوعي في أرجاء غزة، رغم هذه الهجمات تحافظ حماس والجهاد الإسلامي على سياسة ضبط النفس، النجاح المصري الذي تميز بسرعة الإنجاز يأتي بسبب أن أعضاء الوفد الاستخباراتي كانوا في القطاع خلال التصعيد". وأشارت إلى أنه "بالأمس وصل وفد مصري بارز إلى غزة قادمًا من إسرائيل من خلال معبر إيريز، ترأسه أحمد عبد الخالق، المسؤول عن الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، والذي يعرف غزة جيدا لأنه خدم بها كملحق عسكري في الأيام التي كانت تسيطر فيها السلطة الفلسطينية على القطاع". وقالت: "الحديث يدور عن وفد يتقدم زيارة رئيس المخابرات عباس كامل التي تم تأجيلها، وهي الزيارة التي كانت ثلاثية الهدف حيث تضم كل من رام الله وتل أبيب وغزة، هذه الزيارات للمسؤولين المصريين البارزين هدفها التوصل إلى تهدئة في القطاع، بما يشمل تفاهمات لوقف النار بين حماس وإسرائيل". ولفتت إلى أن "ملصقات تحتوى على عبارات بالإشادة والثناء والشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس المخابرات عباس كامل، قد علقت في مواقع متنوعة بالقطاع، بسبب جهودهما من أجل منع التصعيد بغزة ومحاولات التوصل إلى تهدئة هناك وتخفيف الأعباء الحياتية عن مواطني القطاع".