توقع محللون أن يكون لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، التي ستنعقد خلال الشهر الجاري دور كبير في اتجاه الإدارة الأمريكية للإسراع بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" كجماعة إرهابية، خاصة مع توقع فوز الجمهوريين الذين ينتمي إليهم الرئيس دونالد ترامب بأغلبية المقاعد. وقال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن "انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس سيكون لها انعكاس واضح ومؤثر على ملف مكافحة الإرهاب، ومدى التحرك في تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية أو حظرها، خاصة إذا ما تمكن الجمهوريون من الاحتفاظ بالأغلبية النيابية على حساب الديمقراطيين". وقال سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية، إنه "من المتوقع أن يفوز الجمهوريون بالأغلبية في انتخابات الكونجرس على حساب الديمقراطيين، لكن السياسة الأمريكية لا يرسمها الكونجرس فقط ولكنها لاعب رئيسي فيها". وأضاف عيد ل "المصريون": "المخابرات الأمريكية لها دور كبير في رسم السياسة الأمريكية وهي تعلم جيدًا أن قرار حظر الإخوان وتصنيفها كجماعة إرهابية سينعكس بالسلب على مصالحها في الشرق الأوسط، ومن الممكن أن يحول الإخوان إلى داعشيين، خاصة شباب الجماعة، الذين قد يشكلون تهديدًا على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط إذا ما تم حظر الجماعة". وأشار عيد إلى أن "قرار أمريكا بحظر الإخوان لن يتم إقراره إلا إذا أصبحت الجماعة تمثل عبئًا على الولاياتالمتحدة، وهددت مصالحها وأمنها القومي، وفي هذا الحالة فقط ستتخذ الإدارة الأمريكية قرارًا نهائيًا بحظر الجماعة". ولاحظ عيد أن "جماعة الإخوان وقادتها بالخارج لا يحاولون استفزاز الإدارة الأمريكية بأي تصريحات معادية تصدر عنهم ودائمًا ما يحاولون التقرب من أعضاء الكونجرس، وقام بعض قيادات الجماعة في وقت سابق بزيارة الكونجرس لتوضيح أنهم جماعة غير داعمة للعنف". في السياق، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن "انتخابات الكونجرس لن تحسم موقف الإخوان في الولاياتالمتحدة، لان أمريكا دولة مؤسسات والقرار يتخذ فيها بالتنسيق بين جميع المؤسسات لهدف واحد وهو مصلحة أمريكا وأمنها القومي أولاً". وأضاف ل "المصريون": "جماعة الإخوان تحكم في عدد من دول الشمال الأفريقي كالمغرب وتونس وليبيا، وقريبة من السلطة في الجزائر، وبالتالي فالولاياتالمتحدة لا ترغب في صنع عداء معلن مع هذه الدول". وقال صادق، إن "الولاياتالمتحدة تريد دائمًا أن تحتفظ بورقة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية في يدها، لتقوم من خلالها بمساومة الجماعة والدول العربية التي ترغب في حظر الإخوان، وفي النهاية قرار حظر الإخوان لن يخرج من مؤسسات صنع القرار الأمريكي إلا في حال توافقه مع الأمن القومي الأمريكي والمصالح التجارية للإدارة الأمريكية داخل وخارج الأراضي الأمريكية". ويحظر قانون الإدراج الأمريكي على أي شخص أمريكي أو متواجد في الولاياتالمتحدة أن يتصل بأي من المدرجين فيه، وتوضع جميع التعاملات المالية وأملاك هؤلاء المدرجين، ضمن نطاق صلاحياتها، تحت الحظر. وحتى قبل وصول ترامب للبيت الأبيض، في 20 يناير 2017، توجد محاولات أمريكية شبه رسمية لوضع الإخوان على قائمة الإرهاب، على الرغم من حرص الإدارات الأمريكية على وصف الجماعة بالاعتدال، استنادًا إلى موقف مؤسساتي. وفي فبراير 2017، حذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية من خطورة احتمال تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وما يمكن أن يترتب عليه من تبعات تشكل انتهاكات جسيمة للحقوق الأساسية، سواء لمواطنين أو منظمات أمريكية أو غيرها.
انتخابات الكونجرس تحسم مصير الإخوان داخل أمريكا عصام الشربيني توقع محللون أن يكون لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، التي ستنعقد خلال الشهر الجاري دور كبير في اتجاه الإدارة الأمريكية للإسراع بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" كجماعة إرهابية، خاصة مع توقع فوز الجمهوريين الذين ينتمي إليهم الرئيس دونالد ترامب بأغلبية المقاعد. وقال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن "انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس سيكون لها انعكاس واضح ومؤثر على ملف مكافحة الإرهاب، ومدى التحرك في تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية أو حظرها، خاصة إذا ما تمكن الجمهوريون من الاحتفاظ بالأغلبية النيابية على حساب الديمقراطيين". وقال سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية، إنه "من المتوقع أن يفوز الجمهوريون بالأغلبية في انتخابات الكونجرس على حساب الديمقراطيين، لكن السياسة الأمريكية لا يرسمها الكونجرس فقط ولكنها لاعب رئيسي فيها". وأضاف عيد ل "المصريون": "المخابرات الأمريكية لها دور كبير في رسم السياسة الأمريكية وهي تعلم جيدًا أن قرار حظر الإخوان وتصنيفها كجماعة إرهابية سينعكس بالسلب على مصالحها في الشرق الأوسط، ومن الممكن أن يحول الإخوان إلى داعشيين، خاصة شباب الجماعة، الذين قد يشكلون تهديدًا على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط إذا ما تم حظر الجماعة". وأشار عيد إلى أن "قرار أمريكا بحظر الإخوان لن يتم إقراره إلا إذا أصبحت الجماعة تمثل عبئًا على الولاياتالمتحدة، وهددت مصالحها وأمنها القومي، وفي هذا الحالة فقط ستتخذ الإدارة الأمريكية قرارًا نهائيًا بحظر الجماعة". ولاحظ عيد أن "جماعة الإخوان وقادتها بالخارج لا يحاولون استفزاز الإدارة الأمريكية بأي تصريحات معادية تصدر عنهم ودائمًا ما يحاولون التقرب من أعضاء الكونجرس، وقام بعض قيادات الجماعة في وقت سابق بزيارة الكونجرس لتوضيح أنهم جماعة غير داعمة للعنف". في السياق، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن "انتخابات الكونجرس لن تحسم موقف الإخوان في الولاياتالمتحدة، لان أمريكا دولة مؤسسات والقرار يتخذ فيها بالتنسيق بين جميع المؤسسات لهدف واحد وهو مصلحة أمريكا وأمنها القومي أولاً". وأضاف ل "المصريون": "جماعة الإخوان تحكم في عدد من دول الشمال الأفريقي كالمغرب وتونس وليبيا، وقريبة من السلطة في الجزائر، وبالتالي فالولاياتالمتحدة لا ترغب في صنع عداء معلن مع هذه الدول". وقال صادق، إن "الولاياتالمتحدة تريد دائمًا أن تحتفظ بورقة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية في يدها، لتقوم من خلالها بمساومة الجماعة والدول العربية التي ترغب في حظر الإخوان، وفي النهاية قرار حظر الإخوان لن يخرج من مؤسسات صنع القرار الأمريكي إلا في حال توافقه مع الأمن القومي الأمريكي والمصالح التجارية للإدارة الأمريكية داخل وخارج الأراضي الأمريكية". ويحظر قانون الإدراج الأمريكي على أي شخص أمريكي أو متواجد في الولاياتالمتحدة أن يتصل بأي من المدرجين فيه، وتوضع جميع التعاملات المالية وأملاك هؤلاء المدرجين، ضمن نطاق صلاحياتها، تحت الحظر. وحتى قبل وصول ترامب للبيت الأبيض، في 20 يناير 2017، توجد محاولات أمريكية شبه رسمية لوضع الإخوان على قائمة الإرهاب، على الرغم من حرص الإدارات الأمريكية على وصف الجماعة بالاعتدال، استنادًا إلى موقف مؤسساتي. وفي فبراير 2017، حذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية من خطورة احتمال تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وما يمكن أن يترتب عليه من تبعات تشكل انتهاكات جسيمة للحقوق الأساسية، سواء لمواطنين أو منظمات أمريكية أو غيرها.
انتخابات الكونجرس تحسم مصير الإخوان داخل أمريكا عصام الشربيني توقع محللون أن يكون لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، التي ستنعقد خلال الشهر الجاري دور كبير في اتجاه الإدارة الأمريكية للإسراع بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" كجماعة إرهابية، خاصة مع توقع فوز الجمهوريين الذين ينتمي إليهم الرئيس دونالد ترامب بأغلبية المقاعد. وقال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن "انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس سيكون لها انعكاس واضح ومؤثر على ملف مكافحة الإرهاب، ومدى التحرك في تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية أو حظرها، خاصة إذا ما تمكن الجمهوريون من الاحتفاظ بالأغلبية النيابية على حساب الديمقراطيين". وقال سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية، إنه "من المتوقع أن يفوز الجمهوريون بالأغلبية في انتخابات الكونجرس على حساب الديمقراطيين، لكن السياسة الأمريكية لا يرسمها الكونجرس فقط ولكنها لاعب رئيسي فيها". وأضاف عيد ل "المصريون": "المخابرات الأمريكية لها دور كبير في رسم السياسة الأمريكية وهي تعلم جيدًا أن قرار حظر الإخوان وتصنيفها كجماعة إرهابية سينعكس بالسلب على مصالحها في الشرق الأوسط، ومن الممكن أن يحول الإخوان إلى داعشيين، خاصة شباب الجماعة، الذين قد يشكلون تهديدًا على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط إذا ما تم حظر الجماعة". وأشار عيد إلى أن "قرار أمريكا بحظر الإخوان لن يتم إقراره إلا إذا أصبحت الجماعة تمثل عبئًا على الولاياتالمتحدة، وهددت مصالحها وأمنها القومي، وفي هذا الحالة فقط ستتخذ الإدارة الأمريكية قرارًا نهائيًا بحظر الجماعة". ولاحظ عيد أن "جماعة الإخوان وقادتها بالخارج لا يحاولون استفزاز الإدارة الأمريكية بأي تصريحات معادية تصدر عنهم ودائمًا ما يحاولون التقرب من أعضاء الكونجرس، وقام بعض قيادات الجماعة في وقت سابق بزيارة الكونجرس لتوضيح أنهم جماعة غير داعمة للعنف". في السياق، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن "انتخابات الكونجرس لن تحسم موقف الإخوان في الولاياتالمتحدة، لان أمريكا دولة مؤسسات والقرار يتخذ فيها بالتنسيق بين جميع المؤسسات لهدف واحد وهو مصلحة أمريكا وأمنها القومي أولاً". وأضاف ل "المصريون": "جماعة الإخوان تحكم في عدد من دول الشمال الأفريقي كالمغرب وتونس وليبيا، وقريبة من السلطة في الجزائر، وبالتالي فالولاياتالمتحدة لا ترغب في صنع عداء معلن مع هذه الدول". وقال صادق، إن "الولاياتالمتحدة تريد دائمًا أن تحتفظ بورقة تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية في يدها، لتقوم من خلالها بمساومة الجماعة والدول العربية التي ترغب في حظر الإخوان، وفي النهاية قرار حظر الإخوان لن يخرج من مؤسسات صنع القرار الأمريكي إلا في حال توافقه مع الأمن القومي الأمريكي والمصالح التجارية للإدارة الأمريكية داخل وخارج الأراضي الأمريكية". ويحظر قانون الإدراج الأمريكي على أي شخص أمريكي أو متواجد في الولاياتالمتحدة أن يتصل بأي من المدرجين فيه، وتوضع جميع التعاملات المالية وأملاك هؤلاء المدرجين، ضمن نطاق صلاحياتها، تحت الحظر. وحتى قبل وصول ترامب للبيت الأبيض، في 20 يناير 2017، توجد محاولات أمريكية شبه رسمية لوضع الإخوان على قائمة الإرهاب، على الرغم من حرص الإدارات الأمريكية على وصف الجماعة بالاعتدال، استنادًا إلى موقف مؤسساتي. وفي فبراير 2017، حذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الدولية من خطورة احتمال تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، وما يمكن أن يترتب عليه من تبعات تشكل انتهاكات جسيمة للحقوق الأساسية، سواء لمواطنين أو منظمات أمريكية أو غيرها.