دعا برلمانيون إلى حلق شعر رأس المتحرش، عقوبة على فعله، على غرار ما كان يحدث إبان حقبتي الستينيات والسبعينيات، حتى يكون رادعًا للشباب للتوقف عن هذا الفعل القبيح. النائبة غادة عجمي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، قالت إن "ظاهرة التحرش في الشارع المصري لا علاقة لها بملابس الفتيات والسيدات أو أعمارهن"، مقترحة حلق شعر رأس المتحرش كعقوبة رادعة. وقالت إن "ذلك كان يحدث بالفعل منذ أكثر من خمسين عامًا في وجود دوريات أمنية في كل مكان لمواجهة ظاهرة التحرش"، مناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إصدار قرارات رئاسية للقضاء على مثل هذه الظواهر. وفي تصريحات متلفزة له، طالبت عجمي، بضرورة وجود قانون رادع لمواجهة جريمة التحرش لمنح الفتيات الحرية والأمان والاطمئنان أثناء سيرهن في الشارع، لافتة إلى أن التحرش يمثل اقتحامًا لخصوصية المرأة أثناء سيرها في الشارع. وقالت ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب، إن "الدولة عليها اتخاذ قرارات وإجراءات عاجلة ضد المتحرشين، لا سيما أنها أصبحت ظاهرة منتشرة على نطاق واسع، ولا مانع من جعل حلق شعر رأس المتحرش من ضمن العقوبات". وفي تصريح إلى "المصريون"، رأت الشيخ، أنه "من الأفضل تطبيق وتفعيل مواد القوانين على المتحرشين، من أجل الحد من تلك الظاهرة المشينة في المجتمع".