دخلت جماهير ليفربول الإنجليزي في مواجهة مع جماهير إيفرتون الغريم التقليدي للفريق بحملة تأييد عارمة لنجم الفريق محمد صلاح بسبب واقعة الفيديو الذي تلقته الشرطة له وهو يتحدث في الهاتف النقال أثناء قيادته السيارة بعد لقاء فريقه مع وست هام يونايتد في أول لقاءاته بالدوري الانجليزي "البريميرليج". ووفقًا للحساب الرسمى للشرطة فى ليفربول فإن حملة تأييد من قبل جماهير ليفربول انتصرت للاعب الذى وصفت ما حدث له بالمكيدة المدبرة من قبل أنصار نادى إيفرتون الغريم التقليدى بالمدينة الشهير فى محاولة للنيل من الفريق الذى ينافس وبقوة خلال الموسم الجارى على لقب الدوري وذلك عقب تصدره جدول البطولة من الجولة الأولى بفارق الأهداف عن مانشستر سيتى وكل الفرق التى لعبت وفازت بنفس الجولة. وتلقى الحساب الرسمى للشرطة مشاركات عديدة من قبل أنصار النادي تؤكد فيها أن الفيديو الذى تم التقاطه من مشجع تابع لنادي ايفرتون يؤكد أن هناك حالة من التركيز مع محمد صلاح. فيما رجح البعض أن محمد صلاح لم يتحرك بسيارته عقب المباراة وأن ما تم التقاطه في السيارة كان خلال وقوفه فقط قبل التوجه لمغادرة ملعب المباراة ومحيط الأنفيلد، نافيًا أن يكون محمد صلاح قد تحرك بالسيارة وهو يقوم باستخدام الموبايل. وترجح القوانين فى إنجلترا وقوع اللاعب فى المرة الأولى لغرامة مالية قدرها 200 ألف جنيه إسترليني قد تتضاعف فى المرات المقبلة حال التأكد واعتراف اللاعب بالأمر، بينما ستكون العقوبة وفق نفس القانون حال براءته منها هي التحذير بعدم الوقوع في المخالفات التى ينص عليها القانون البريطاني. فى المقابل، شنت جماهير إيفرتون هجومًا هى الأخرى على الواقعة وحملت اللاعب عدم احترام القوانين إلا أن الهجوم الذى استهدف الفيرارى المصرى لم ينل من الجماهير التى تعشقه بالمدينة حيث كانت الغلبة لأنصار ليفربول على نفس الطريقة. ولم يكتف الهجوم من قبل الجماهير على أنصار إيفرتون بل وصل الأمر إلى شرطة الميرسيسايد نفسها حيث علقت على الجماهير على الأمر بنشر صورة لتيشيرت نادى إيفرتون مكتوب عليه بوليس فى محاولة للتاكيد على وقوف الشرطة مع الغريم التقليدي لليفربول للإيقاع بنجمهم المحبوب هناك. شاهد..