بالصور.. حقيقة استقبال وزيرة الثقافة مطربة إسرائيلية

حالة من الجدل تفجرت بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صفحة « إسرائيل بالعربية»، بيانًا تزعم فيه أن المطربة « دلال أبو آمنة» التي استقبلتها وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم، للمشاركة في حفل مهرجان قعلة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، مواطنة إسرائيلية عربية.
وجاء بيان الصفحة بعد إعلان دار الأوبرا عن استقبال الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وفد فني يمثل فلسطين لأول مرة في مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقي والغناء في نسخته ال27، والذي يضم المطربة «دلال أبو آمنة» ونساء مشروعها "يا ستي" بقيادة موسيقية للدكتور تيسير حداد .
وعبرت «عبد الدايم» عن اعتزازها بالتمثيل الدولي الأول لفلسطين في مهرجان القلعة واستحضار روح العائلة الفلسطينية على يد الجدات الفلسطينييات المكون منهم مشروع يا ستي ووصفتهم بأنهن مناضلات بفنهن لإحياء التراث الفلسطيني.
وعبرت «دلال» عن مدى سعادتها بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية في حفلها الأول، مؤكدة أن مصر صاحبة ريادة ورصيد فني وإرث موسيقى ضخم، بالاضافة إلي مؤسساتها الموسيقية العريقة، وعلى رأس تلك المؤسسات دار الأوبرا التي قادت استمرارية الأصالة الموسيقية، وهو ما يتبين من خلال فكرة إقامة مهرجان على شاكلة مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، وأشارت الي أنهن لم يشعرن بالغربة في مصر أم الدنيا ، ويستحضرن في مشروعهن روح العائلة الفلسطينية من خلال جلسات النساء وأغانيهن القديمة .
وفي نهاية اللقاء أهدت «دلال» ونساء المشروع للوزيرة درع شكر لحرصها علي تواجد الفن والمرأة الفلسطينية في الأنشطة الثقافيه والفنية في مصر .
وبعد ساعات نشرت صفحة « إسرائيل بالعربية» بيان تزعم فيه أن المطربة «دلال أبو آمنة» إسرائيلية عربية، وقالت:« تحيي المطربة العربية الإسرائيلية دلال أبو آمنة حفلا غدا الخميس في دار الأوبرا المصرية برعاية وزارة الثقافة. ابو آمنة فنانة موهوبة وشهيرة في إسرائيل ومحبوبة في الأوساط العربية واليهودية وتتميز بقدرتها على غناء أغاني أم كلثوم. نأمل ان نرى المزيد من التعاون الثقافي مستقبلا».
من جانبها، ردت المطربة «دلال» على تلك المزاعم عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لتحسم الجدل، قائلة :« جئنا إلى القاهرة فلسطينيون صامدون على أرضنا نحمل الهم الفلسطيني ونرفع الصوت الفلسطيني عاليا.هذه هويتنا وهذه قضيتنا التي لن نتخلى عنها.. شاء من شاء وأبى من أبى!».