قررت نيابة حوادث وسط القاهرة تجديد حبس 17 متهما من المتهين في أحداث التعدي علي أبراج نايل سيتى بكورنيش النيل 15 يوما علي ذمة التحقيقات وذك لاتهامهم على خلفية الأحداث والاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة ومجموعة من أهالي رملة بولاق والتي أدت إلي مقتل شخص من أهالي المنطقة يدعي عمرو البنى وإصابة العشرات واحتراق العديد من السيارات والمحلات وكانت النيابة قد وجهت لهم تهم الإتلاف العمدي للمال العام والتجمهر واثارة الفزع وتكدير الرأى العام والبلطجة وحيازة أسلحة بيضاء وتعطيل حركة المرور والشروع فى السرقة وتواصل النيابة تحقيقاتها برئاسة على داود رئيس النيابة بولاق وعبد الرحمن حزين مدير النيابة وقد قررت التحفظ على الأسلحة المستخدمة فى الواقعة وأمرت بسرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين الهاربين . وأكد الشهود في التحقيقات أن القتيل كان يعمل فرد أمن لدى إدارة فندق الفيرمونت وأنه توجه يوم الحادث للحصول علي راتبه فرفضت الإدارة إعطاؤه مستحقاته وأضافوا أن المتهمين المقبوض عليهم والهاربين هم مجني عليهم وليسوا جناة حيث أنهم كانوا يقومون بحماية الفندق . وأضافت التحقيقات مع ماجد الكرداني مدير عام شركة نايل سيتي أن إدارة الفندق كانت تتكفل برعاية القتيل وأسر أخرى فقيرة بالمنطقة ولكنهم اعتقدوا أن هذه الإعانات إتاوات مفروضة على الفندق وفى يوم الحادث توجه القتيل إلى بهو الفندق واقتحمه كنوع من فرض السيطرة وإظهار القوة وقام بترويع النزلاء وإحداث تلفيات بالفندق عندما رفض فرد الأمن الموجود بالفندق قيام القتيل بركن دراجته البخارية بمدخل الفندق فوقعت المشادة التى انتهت بمقتله .