أكد المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق أنه مستقل وليس عضوا في جماعة الإخوان المسلمين ولا أي جماعة اخرى. وقال الخضيري، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "بالقلم" على قناة "صدى البلد" اليوم الخميس: "إنه كان يتمنى تأييد الدكتور محمد سليم العوا في الانتخابات الرئاسية، ولكن فرصه الضعيفة في الفوز جعله يؤيد الدكتور محمد مرسي". وتابع الخضيري قائلا: "إنه أيد في البداية الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في الانتخابات، لكن بعد مناظرته مع عمرو موسى، هبطت اسهمهما، وصعدت اسهم حمدين صباحي والدكتور مرسي، مما جعله يؤيد مرسي باعتباره اقوى المرشحين". وحول تصريحاته السابقة بمطالبة رئيس المحكمة الدستورية السابق المستشار فاروق سلطان بالتوبة لأن ذنوبة كثيرة، قال: "المستشار سلطان له تاريخ قبل تولي رئاسة المحكمة الدستورية، وخاصة انه كان السبب في ايقاف انتخابات النقابات المهنية، بالإضافة الى أنه جاء رئيسا للدستورية متحديا القواعد والأقدمية". وأكد رئيس اللجنة التشريعية في مجلس الشعب المنحل حدوث تزوير ناعم في الانتخابات الرئاسية، من خلال افتعال الأزمات التي تدفع الناس لكراهية الثورة. ورأى الخضيري أن السرعة في اصدار الدستورية العليا الحكم بشأن حل مجلس الشعب يثير الشكوك، فضلا عن التهديدات المسبقة بحل المجلس بعد مشروعات القوانين التي طرحها. وحول خلافه مع رئيس نادي القضاة المستشار احمد الزند، قال : "الزند لم يعلو له صوتا الا بعد الثورة، فمن قبل كان "لا يهش ولا ينش" وكان يقول مبدأي الحوار ثم الحوار ثم الحوار"، وفوجئت بعد الثورة أن الصوت يعلو ويوجه انذار لرئيس الجمهورية، وهو لا يستطيع ان يحرك قاضي واحد. ووجه الخضيري في نهاية اللقاء رسالة للرئيس مرسي قال فيها: "نرجو لكم التوفيق، فأنت محاط بمجموعة من الأعداء على رأسهم المجلس العسكري ..ونرجوا أن تحاول ترسل رسائل طمأنة للشعب ، ولكل من يخاف منك او من جماعة الإخوان، ويتصور أن وجودكم في الحكم خطر مثل الاقباط والفنانين والسياح ، ورسائل الطمأنة تكون بالفعل وليس الكلام ".