قال الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، إن العالم كله يتابع بقلق وتعاطف شديد أطفال فريق الكرة التايلندي المحاصرين داخل كهف بسبب الأمطار والسيول والفيضانات التي ضربت بلادهم. وتسائل «البرادعي» عن عدم تعاطف العالم معنا كعرب في قضايانا وما يحدث لأطفال العرب في الحروب من تدمير وتشريد. وكتب عبر حسابه على «تويتر» :« العالم كله يتابع بقلق بالغ وتعاطف شديد العملية الجسورة فى تايلاند لإنقاذ الأطفال المحاصرين. مشهد رائع فى التضامن الانسانى. دعواتى لهم بالنجاة. لا أتمالك فى نفس الوقت من أن أسأل نفسى لماذا فقدنا فى العالم العربى مثل هذا القدر من التعاطف العالمى مع مآسينا #اطفال_الكهف». وكان غواصون عثروا فى كهف فى تايلاند، الثلاثاء الماضي، على 12 طفلًا ومدربهم لكرة القدم كانوا فقدوا وظل البحث جاريا عنهم ل9 أيام، إلا أن عملية إخراجهم من الكهف وإنقاذهم قد تستغرق شهورًا بحسب الجيش التايلاندى، الذى أشار إلى أن الأطفال قد يبقون فى الكهف لشهور، فليس أمامهم للخروج منه سوى تعلم الغوص أو الانتظار حتى انخفاض منسوب مياه الفيضان داخل الكهف. وبحسب ما نشره موقع "بى بى سى" عربى، فإن ارتفاع منسوب المياه داخل الكهف والأوحال التى تغطى مدخله، يعرقل العمليات الجارية لإنقاذ المجموعة المحاصرة بالمياه داخل الكهف، وتقتصر جهود الإنقاذ الآن على محاولة إيصال الطعام والتجهيزات الطبية إليهم، ويقول الجيش، إن الأطفال سيزودون بطعام قد يكفيهم لأربعة أشهر على الأقل، وقد عثر غواصان بريطانيان على الأطفال على حافة صخرية فى أحد الكهوف بعد عملية بحث واسعة فى كهوف ثام لوانج، فى مقاطعة تشيانج راى، شمال تايلاند. وعادة ما تغمر مياه الفيضان فى موسم المطر هذه الكهوف وتبقى فيها حتى شهر سبتمبر أو أكتوبر، وتظل عوائل المفقودين على أحر من الجمر لسماع نتائج عملية إنقاذهم، وكان المنقذون يأملون فى أن المجموعة ستجد السلامة على حافة صخرية فى باحة فناء تحت الأرض يدعى "ساحل باتيا" وسط الكهف المغمور بالمياه، لكن عثر عليهم لاحقا على بعد 400 مترا عن هذا الموقع بعد انتقالهم إلى منطقة أكثر ارتفاعا لتفادى المياه المتصاعدة. العالم كله يتابع بقلق بالغ وتعاطف شديد العملية الجسورة فى تايلاند لإنقاذ الأطفال المحاصرين. مشهد رائع فى التضامن الانسانى. دعواتى لهم بالنجاة. لا أتمالك فى نفس الوقت من أن أسأل نفسى لماذا فقدنا فى العالم العربى مثل هذا القدر من التعاطف العالمى مع مآسينا #اطفال_الكهف — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 8 يوليو 2018