أعرب وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي عن شكوكه بشأن قبول الرئيس السوري بشار الأسد ما يسمى "المخرج الآمن" الذى يضمن الحصانة له ولأسرته مقابل التنحي عن سدة الحكم. وقال تيرسي في تصريحات تلفزيونية اليوم /الثلاثاء/ "أشك في أن الأسد سيستجيب لهذه الدعوة"، مضيفا "لقد رأينا في حالات أخرى فى دول الربيع العربي قادة لم يستجبوا لدعوات ترك السلطة باستثناء الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ولكن الظروف كانت مختلفة، بينما القذافي ومبارك لم يقبلا بحلول مماثلة . وحذر رئيس الدبلوماسية الإيطالية من أن الأزمة في سوريا ماضية في التدهور خاصة مع دخول الصراع في مدينة حلب التى هي قلب البورجوازية والاقتصاد السوري حيث لم يكن من المتوقع قبل أشهر قليلة أن تكون هناك مقاومة بهذه القوة. واختتم تيرسي حديثه قائلا إن تحرك 200 الف مواطن سوري باتجاه الحدود التركية وخارج المدينة جعل الاوضاع الإنسانية في غاية المأساة.