اعتبر وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي مجزرة التريمسة في محافظة حماة بسوريا دليلا على أن الأزمة أصبحث كارثة هائلة على الشعب السوري. ووصف الأوضاع بأنها "في غاية التعقيد"، خاصة أنه إلى الآن ليس هناك التزام ملموس من جانب كل أعضاء مجلس الأمن بشأنها. وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية في حديث مع صحيفة "لونيتا" الإيطالية نشرته اليوم السبت إنه ناقش ونظيره البريطاني وليام هيج مشروع القرار الأمريكي الفرنسي البريطاني الألماني والذي ينبغي أن يؤدي إلى زيادة الضغوط على النظام السوري وإجبار (الرئيس بشار) الأسد على التنحي. وأضاف أن روسيا لا تزال تقف حائلا أمام قرار جديد بموجب البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة. ونفى وزير الخارجية الإيطالي فرضية إسناد دور للرئيس السوري بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية السياسية في البلاد باعتبار أنه "فقد كل شرعية أمام شعبه".