استطاعت السلطات الفرنسية بالتنسيق مع نظيرتها البلجيكية والألمانية اعتقال 6 إيرانيين - بينهم دبلوماسي - للاشتباه في احتمالية ضلوعهم في تفجير تجمع يضم مجاهدي خلق بباريس . وأفاد النائب العام البلجيكي بأن زوجين يحملان الجنسية البلجيكية "يشتبه في أنهما حاولا تنفيذ تفجير" في ضاحية فيلبنت في باريس خلال مؤتمر نظمه السبت "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعروف باسم مجاهدي خلق. وكان الزوجان، اللذان قالت الشرطة إنهما "من أصل إيراني"، يحملان 500 غرام من مادة "تي أيه تي بي" المتفجرة مع جهاز تفجير عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل. وقالت النيابة العامة البلجيكية في بيان إن دبلوماسيا إيرانيا يعمل في السفارة الإيرانية في فيينا كان على اتصال بالزوجين أوقف هو الآخر في ألمانيا. وفي باريس أكد مصدر قضائي توقيف ثلاثة أشخاص في فرنسا في إطار التحقيق في محاولة التفجير. وبين المعتقلين رجل يدعى ميرهاد يبلغ من العمر 54 عاما، اعتقل بعد ظهر السبت قرب التجمع، بينما اعتقل الآخران في مدينة سنليس شمال باريس. وأوضح المصدر أن "التحقيقات تهدف إلى توضيح طبيعة العلاقات التي يمكن أن تربطهم بالمشتبه فيهما اللذين أوقفا في بلجيكا". وكان عدد من الوزراء الأوروبيين والعرب السابقين ضمن الحضور في الاجتماع الذي نظمته منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي اتهمت بدورها طهران بالوقوف وراء محاولة الهجوم.