طالبت حركة حازمون الثورية الإسلامية الدكتور محمد مرسي بمنع مرور المدمرات الداعمة لبشار الأسد من خلال قناة السويس مؤكدين أن السفن الايرانية لم تعبر مصر منذ عام 1981 إلا بعد الثورة في ظل حكم المجلس العسكري وذلك لأن القرار كان سياسي بعيداً عن التحجج بالإتفاقيات الدولية مشيراً إلى أنهم ييتظاهرون وينددون منذ فبراير الماضي بمرور المدمرات الإيرانية من قناة السويس . وشددت الحركة على قدرة من يحكم مصر بمنع عبور أي مدمرات حربية تصل لسوريا لو كان يرغب في ذلك رافضة التحجج بالإتفاقات الدولية مطالبين بعدم الإلتزام بها إن كانت النتيجة هي مزيد من سفك دماء الشعب السوري جراء هذه المدمرات الداعمة لبشار .
وحملت الحركة المجلس العسكري والرئيس المنتخب محمد مرسي مسئولية سفك دماء الشعب السوري إن إستمر السماح للمدمرات الحربية من المرور من قناة السويس .
وطالبت الحركة الدكتور مرسي بتقديم المزيد للشعب السوري بدءً من التصريحات التضامنية الجريئة والحملات الاغاثية وممارسة الضغوط السياسية وإستقبال رموز المعارضة والمقاومة السورية وتهديد النظام السوري ومهاجمته ومحاولة حرمانه من دعم الانظمة الطاغية له .
وأكدت الحركة أن الدكتور محمد مرسي يستطيع التخلص من سيطرة المجلس العسكري بالإعتذار لأهل سوريا عن مرور تلك السفن والإستقواء بالشعب المصري إن كان القرار ليس بيده .