يسعى المنتخب الأسترالي، غدًا الخميس، لتحقيق انتصار هام له أمام نظيره الدنماركي في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا، والتي ستجمع بينهما على ملعب "كوسموس أرينا" بمدينة سمارا. وكان المنتخبان قد تقابلا من قبل ثلاث مرات ولكنها جميعًا تحت الإطار الودي وكان الفوز مرتين من نصيب الدنمارك ومرة لأستراليا. ويحتاج المنتخب الأسترالي حتى لا يودع المونديال لتحقيق الفوز بعد خسارته في الجولة الأولى أمام فرنسا بهدف لهدفين. وبعد الأداء القوي لأستراليا في المباراة الأولى جعله منافس صعب أمام الدنمارك في هذه المباراة، خاصة أن الأخير لم يفز بسهولة أمام بيرو وكان الطرف الأضعف. ويمتلك الهولندي بيتر فان مارفيك مجموعة مميزة من اللاعبين طعمهم بفكره المميز الذي ظهر بوضوح خلال المباراة الأولى أمام "الديوك" الفرنسية. ويوجد في التشكيلة الأسترالية لاعبون جيدون أمثال ماتي رايان وميلوش ديجينيك ومات جورمان وجوش ريزدون ومارك ميلغان وروبي كروس وآيرون موي وجاكسون إرفين وتيم كاهيل وتومي جوريك وجايمي ماكلارين دانييل أرزاني. على الجانب الأخر، يدخل منتخب الدنمارك المباراة وهو يعلم تمامًا أنه أمام فرصة ذهبية للتأهل للدور الثاني، قبل أن يصطدم بفرنسا في الجولة الثالثة، خاصة وأنها لن تكون مباراة سهلة بأي شكل من الأشكال أمام أحد وأبرز المرشحين للقب. الدنمارك تلعب كرة قدم واقعية للغاية، خاصة وأنهم يعتمدون على ما يمتلكون من إمكانيات وهو ما جعلهم يحسموا في النهاية مباراة بيرو في الجولة الأولى. ويمتلك النرويجي أجي هاريدي المدير الفني للفريق، مجموعة مميزة من اللاعبين، وهو من المنتخبات القليلة التي تجمع بين المهارة لمجموعة من اللاعبين والقوة البدنية الكبيرة لآخرين. ويعتمد على أسماء كبيرة مثل كاسبر شمايكل وجانيك فيسترغارد وجوناس كنودسين وماتياس يورنسن ووكريستيان إريكسين وتوماس ديلاني وبيوني سيستو ولاسه شونى ونيكولاي يورغنسن ويوسف بولسن.