رأى ياسر عبد الرافع عضو مجلس الشعب السابق عن حزب "الحرية والعدالة" أن هناك مناورات على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي هدفها افشاله، منتقدا وسائل الاعلام التي تحاول تشويه مشروع "نهضة مصر" باشاعة اخبار كاذبة. واوضح عبدالرافع في لقاء مع برنامج "صفحة جديدة" على قناة "النيل لايف": "هناك مناورات على الرئيس من خلال حدوث نوع من الخلل الامني بالاضافة الى هروب بعض المسئولين من تولي بعض المناصب لعمل مزيد من الضغط عليه"، نافيا ما تردد عبر وسائل الاعلام عن رفض الوزير منير فخري عبد النور والوزيرة فايزة ابو النجا من استمرارهم بالحكومة الجديدة. واعتبر عبدالرافع أن تأخر الإعلان عن التشكيل الحكومي الجديد جاء للخروج بحكومة توافقية تنال رضا الشارع المصري، مضيفا: "لابد ان تاخذ فترة اختيار الوزارة الجديدة نوع من التأني". وانتقد عضو الحرية والعدالة الهجوم الاعلامي على اختيار مرسي للدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء قائلا: "لو أتي مرسي بوزارة ملائكة لن يرضي عنها السياسيين والاعلاميين". وتابع قائلا: "مش عايزين حكومة اخوان ولا ليبيراليين نريد حكومة تكنوقراط محتاجين حكومة ترفع مصر من هذه الازمة". وتساءل عبدالرافع: "اين الاجهزة الاعلامية من حملة النظافة التي اطلقها الرئيس مرسي؟" ، موضحا: "عندما قامت سوزان مبارك بعمل مكتبة الطفل وسائل الاعلام ركزت عليها بشدة فلما لاتركز على الايجابيات التي يطلقها الرئيس الحالي".