أسقط الشارع الأردني ولأول مرة منذ عام 1989 حكومة الرئيس الدكتور هاني الملقي الذي قدم استقالته بعد اجتماع مغلق مع الملك عبد الله الثاني بعد ظهر اليوم الاثنين . وبعد الاجتماع طلب الملقي من جميع أعضاء المجلس الوزاري تقديم استقالاتهم . وسرعان ما كلف العاهل الأردني وزير التربية والتعليم والموظف السابق في البنك الدولي الدكتور عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة . والدكتور الرزاز شغل مؤخرًا منصب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، وموقع رئيس لجنة تقييم التخاصية، كما شغل منصب رئيس مجلس الأمناء في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ورئيس منتدى الاستراتيجيات الأردني. وقاد الرزاز الفريق الوطني المسئول عن إعداد إستراتيجية التوظيف الوطنية (2011-2012). وشغل أيضًا منصب المدير العام لمؤسسة الضمان الاجتماعي في الأردن (2006-2010). وقبل عودته إلى الأردن، شغل السيد عمر منصب مدير مكتب البنك الدولي في لبنان (2002-2006). وتشمل خبرته في البنك الدولي مجالات تنمية القطاع الخاص وتمويل البنية التحتية. وتتضمن الدول التي عمل خلال عمله في البنك الدولي روسيا وأوزبكستان وتركمنستان واستونيا وروسيا البيضاء ومقدونيا وجنوب أفريقيا وكوت ديفوار وإفريقيا الوسطى والمملكة العربية السعودية واليمن وإيران ولبنانوالأردن. وعمل الدكتور عمر الرزاز أيضًا كأستاذ مساعد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في برنامج تنمية الدولية وبرنامج التخطيط الإقليمي. وهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد في التخطيط بتخصص فرعي في الاقتصاد، ودرجة ما بعد الدكتوراه من كلية الحقوق بجامعة هارفارد. وهو عضو في العديد من مجالس إدارة المنظمات الخاصة والمنظمات غير الربحية ولديه عدد من المنشورات في المجلات المحكّمة.