"بي إن سبورت" تقطع البث عن الإمارات

اتهمت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" شبكة "بي إن سبورتس" بحجب البث عن متابعيها في الإمارات، إثر انقطاع البث السبت عن آلاف المشاهدين الذي يتطلعون بشغف لمتابعة منافسات كأس العالم لكرة القدم 2018، والتي تنطلق بعد نحو أسبوعين، وتملك الشبكة القطرية حقوق بثها.
وتوقف اليوم السبت بث القنوات التلفزيونية التابعة لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية عن آلاف المشاهدين في الإمارات العربية، في وقت تدخل فيه الأزمة الدبلوماسية بين الدوحة وجاراتها، الإمارات والسعودية والبحرين بالإضافة إلى مصر، عامها الأول.
وقد أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"التي تعرض القنوات القطرية في الدولة الخليجية، أن شبكة "بي إن"هي التي حجبت البث. وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني "نأسف لإعلان أن زبائننا غير قادرين مؤقتا على مشاهدة قنوات وباقات بي إن سبورتس بسبب قرار صادر عن شبكة بي إن سبورتس".
ويأتي توقف أو حجب قنوات "بي إن" في ظل أزمة سياسية وإعلان الشبكة أن قنواتها تتعرض للقرصنة في المنطقة، وأن قناة اسمها "بي أوت كيو" تبث محتوى قنواتها بطريقة غير مشروعة.
وشبكة "بي إن سبورتس"القطرية تملك حقوق بث كأس العالم لكرة القدم لسنة 2018 والتي تنطلق منافساتها بعد نحو أسبوعين، وستبث كافة مبارياتها ال64 في الشرق الأوسط والإمارات ضمنا.
وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تداول محبو الرياضة في الإمارات موضوع انقطاع البث لمعرفة ما الذي يحصل.
وقال مصدر مطلع إن الانقطاع سببه مفاوضات تجارية لا تزال قائمة، ولا علاقة له بالتوتر السياسي أو باتهامات القرصنة، وتابع أن البث سيعود حالما يتم التوصل لاتفاق حول الشروط.
وبعيد اندلاع الأزمة في الخليج إثر قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو 2017 تم وقف بث قنوات "بي إنفي " الإمارات، لكنها عادت في يوليو الماضي.
وشبكة "دو"و"اتصالات"هما الشبكتان الوحيدتان اللتان تعرضان قنوات "بي إن"في الإمارات.
وقد دعت شبكة "بي إن سبورتس"القطرية هذا الأسبوع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"إلى اتخاذ إجراءات قانونية لوقف "قرصنة"بثها في المنطقة.