الطفل أحمد محمد سليمان إبراهيم ذو الثانية عشرة تلميذ بالصف السادس الابتدائى.. الابن الأكبر لوالديه اللذين انتظرا طويلاً أكثر من 11 عامًا قبل أن ينجباه, وكان فضل الله كبيرًا أن توَّج صبرهما بأحمد ومن بعده شقيقه إبراهيم ومرت الأيام بسلام، والأسرة الصغيرة تعيش هانئة بالسعادة والرضا.. حتى كانت البداية المؤلمة منذ ثلاث سنوات عندما أصيب أحمد بأورام فى جسده ولم تتوانَ والدته نجلاء عبد المقصود حسين عن السعى به لدى الأطباء وأنفق والده الغالى والنفيس وكل ما يملك من حطام الدنيا من أجل فلذة كبده والذى أجريت له عدة عمليات جراحية لاستئصال عدة أورام من حوض المياه والخصية والرقبة ولم يخطر ببال والديه أن المرض الخبيث يتربص بطفلهما حتي ظهر الورم تحت إبطه وبعد الاستئصال وتحليل العينة تبين السرطان اللعين وبدأت الرحلة الحقيقية للمعاناة لم تجف دموع أمه ولم تنته حسرة أبوه ورغم هذه الآلام ..تجلدا بالصبر والإيمان والرضا بقضاء الله وقدره. ودخل أحمد مرحلة العلاج الكيماوى الرهيبة وهو أثناء كتابة هذه السطور يرقد على سريره بمجمع التأمين الصحى بالاسماعيلية يتلقى الجرعة الثالثة ويرتسم على وجهة أجمل ابتسامة.. وهى رحمة الله بوالديه أن توفر العلاج على نفقة التأمين الصحي فالوالد سائق بشركة التمساح وراتبه محدود والأم ربة منزل بلا حول ولا قوة ليس لها حيلة لمساعدة زوجها سوى أن ترعى ولديها وتتدبر قدر ما تستطيع لتسير مركب الأسرة خلال الشهر. ولكن مرض أحمد أصبح عبئًا كبيرًا فهو يحتاج إلى ميزانية خاصة لشراء العلاج غير المتوفر بالتأمين الصحي والتردد على عيادات الأطباء، فضلا عن التغذية الخاصة حتى يتمكن من تحمل العلاج الكيماوى والذى يدمر خلايا الجسم السليمة كما يدمر خلايا السرطان. أحمد يحتاج إلى عون أهل الخير لمساعدة أسرته لتوفير مصاريف علاجه وغذائه.. والإبقاء على ابتسامة أحمد والتى يشرق بها وجهه رغم حدة آلام السرطان اللعين والذى أصبح يسكن غدد الطحال حسب آخر تشخيص للأطباء وفق الأشعات والتحاليل.. أرجوكم شاركوا فى الحفاظ على ابتسامة أحمد التى تملأ وجهه البرئ الباب المفتوح ينتظر عونكم النبيل وتواصلكم على إيميل وهاتف الصفحة... ودمتم فى عافية. ننتظر تواصلكم مع الحالة الإنسانية عبر وسائل اتصال الباب المفتوح. بريد الكتروني [email protected] فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204