عم أبو العلا مواطن مطحون يعيش كل لحظة فى عمره من أجل أسرته وأولاده كانت مهنته كترزى تجعله يعيش ميسور الحال.. رغم أن الرزق كان يأتيه يومًا بيوم إلا أنهم كانوا يشعرون بالسعادة النابعة من القناعة والرضا. ولكن دوام الحال من المحال.. فالمهنة لم تعد تجلب دخلاً يكفى أقل الاحتياجات.. فالزبائن يتناقصون يومًا بعد يوم.. حيث إن الملابس الجاهزة سرقت منه جميع زبائنه الواحد تلو الآخر.. وأصبح بلا أى دخل.. ولأنه يعول عدة أبناء بمراحل التعليم المختلفة فالحياة قاسية والمصاريف كثيرة وكله يهون بالصبر.. ولكن ما يؤرق عم أبو العلا الآن ليس له طعامًا وشرابًا.. إن ما يؤرقه هو: كيف يستر بناته اللاتى فى سن الزواج؟ فقد أصبحت ابنته على وشك الزواج وهو مازال يبذل قصارى جهده لتجهيزها بما يقدر عليه.. لكن العجز أصابه، فوقف حائرًا لا حول ولا قوة ولا يجد.. ما يمكنه من استكمال جهاز ابنته التى حدد لزواجها فى شهر يوليه القادم.. والأيام تتوالى هاربة ويقترب موعد الزفاف ويزداد هو حيرة وقلقًا وعذابًا.. كل ما يهمه ألا يخذل ابنته ويتمكن من شراء البوتاجاز والثلاجة والغسالة فقط حتى يستطيع أن يكمل فرحة ابنته ويتمم سترها بإذن الله. عم أبو العلا أرسل إلينا وهو يحدوه الأمل والرجاء فى أن يجد من يمد يده إليه بالعون لينتشله من محنته ويرسم ابتسامة على وجه ابنته.. بل أنها ستكون فرحة لأسرة بكاملها.. فهل من مبادر.. ننتظر مساهماتكم.. أسعدكم الله بكل الفرح. للتواصل مع "الباب المفتوح" بريد الكتروني: [email protected]: فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204