لم تفقد "سعاد عوض السيد محمد" الأم المصرية المكافحة إيمانها بالله ولم تيأس.. رزقها الله بأربعة أولاد أكبرهم يبلغ من العمر 18 عاما. ابنها الأكبر عمرو يعمل في أحد الأفران بنظام اليومية وابنها الثاني أحمد معاق ذهنيا وتلميذ في المدرسة الفكرية وعلى الرغم من هذا فهو متفوق رياضيا وحاصل علي ميداليات ذهبية وفضية في بطولة الأولمبياد الخاص في أثينا للمعاقين وقد كافأته وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية يا للعجب!! بإهدائه "برواز" كهدية للفوز والتفوق! أما الابن الثالث فهو رضا .. ورضا ابتلاه الله بمرض بالسرطان حيث اكتشفوا ورما في رأسه وبعد الفحوصات وتشخيص المرض أجريت له عملية جراحية وهو الآن يخضع للعلاج ...أما ابنة سعاد الصغرى فهى "منى" التلميذة بالمرحلة الابتدائية وتعاني من ضعف في السمع. لقد ابتلى الله هذه المرأة في أولادها الذين هم قرة عينها وعين أبيهم الرجل البسيط الذي يبذل كل جهده في العمل وعلى الرغم من جده في العمل علاوة على مرضه إلا أن ما يبيعه ويشتريه من الخردة لا يكفى مستلزمات الأولاد ودوائهم ولا حتى إطعامهم الخبز الحاف! سعاد كانت تعتقد أن حل مشكلتها عند " الأكابر" كما تقول، فتوجهت إليهم وطرقت أبوابهم .. حتى إنها كانت تذهب لنواب مجلس الشعب والشورى طلبا للمساعدة، لكنهم خذلوها وقالوا لها : "احنا مش شئون اجتماعية". بكت سعاد .. هل توصلها حاجتها لعلاج وتربية أبنائها إلى هذا الذل والهوان؟ إنها لم تطلب من أحد مليما واحدا.. إنها ليست بالمتسولة، إنها تريد مساعدتها في علاج أولادها والانفاق عليهم من عرق جبينها، ساعدها " أولاد الحلال" بصعوبة كبيرة في الحصول على تأشيرة من محافظ الإسماعيلية لإقامة كشك صغير بجوار مكانها الذي تعيش فيه.. وكل ما تريده إقامة هذا الكشك وتجهيزه بشراء بضاعة ليصبح مورد رزق لها ولأسرتها البائسة. لمساعدة سعاد .. برجاء التواصل مع الباب المفتوح للتواصل مع "الباب المفتوح" بريد الكتروني: [email protected]: فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204