أم "محسن".. سيدة مصرية أصيلة تصرفاتها تدل على الطيبة، حكايتها ببساطة شديدة تتلخص فى محسن.. ابن زوجها المريض.. تقول: على الرغم من أن زوجى بعد تقاعده عن العمل بسبب إصابته فى العمود الفقرى أثناء تأدية وظيفته لم يأخذ أى تعويض مادى من الشركة التى كان يعمل بها، وعلى الرغم من أن العائد المادى الذى يعود عليه من ملء أسطوانات الغاز يكفى بالكاد لإعالة 6 أشخاص هم أفراد أسرتى، إلا أننا راضون وشاكرون لما رزق الله. تقول أم محسن: مشكلتى لا تتعلق بأحد أبنائى، ولكنها تتعلق بابن زوجى (محسن) ذى 17 عاما، والذى ابتلاه الله بالتخلف العقلى والصرع، وقد قرر له الأطباء دواءً لعلاج الصرع، حتى صار شخصا طبيعيا ومع العلاج والاهتمام المتواصل استطعنا إلحاقه بالمدرسة الفكرية وحقق نجاحا وتطورا ملحوظا انعكس على تصرفاته بشكل إيجابى. وتكمل "أم محسن": مشكلة محسن الآن عدم وجود دواء (أبتريل 2مل)، غير موجود بالمستشفيات الحكومية ولا التأمين الصحى ولا حتى بالصيدليات. فهل يعقل أن تتدهور حالة محسن بعد أن بدأ يعود للحياة.. لقد احترت فى البحث عن سبيل للحصول لى هذا الدواء؟ إن ابنى محسن يحتاج إلى 5 علب من هذا الدواء شهريا حتى لا يعانى من نوبات الصرع ويصبح شخصا طبيعيا. أم محسن تستغيث بفاعلى الخير ممن يستطيع توفير هذا الدواء أو يدلها على مكان تشتريه منه لتنقذ ابنها من الهلاك منادية وزارة الصحة برحمة المرضى فى الوقت الذى يمنعون عن الضعفاء الأدوية التى تساعده على الشفاء تنفق ملايين الجنيهات على علاج المخلوع الذى لم يراع فى المرضى أبناء مصر إلا ولا ذمة! أم محسن وللتواصل مع "الباب المفتوح" بريد الكتروني: [email protected]: فاكس: 25783447 موبايل: 01020980204